رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الصبر في القرآن الكريم

19-10-2021 | 15:42


الصبر في القرآن الكريم

سالي طه

 وردت العديد من الآيات في القرآن الكريم التي تبين أهمية الصبر وجزاء الصابرين، لذلك يجب على كل إنسان الاستعانة بالله والصبر على كل شئ، والإيمان بأن نهاية الصبر الخير، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، أنواع الصبر في القرآن الكريم كالآتي:

ـ النوع الأول: الأمر به؛ كقوله -تعالى-: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ).

ـ النوع الثاني: النهي عن عدمه؛ كقوله -تعالى-: (فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ)، وتولية الأدبار تكون بترك الصبر، وقد قال -تعالى-: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا)، والوهن هو ترك الصبر.

ـ النوع الثالث: الثناء على الصابرين، وقدّ تكرر هذا النوع في الكثير من آيات القُرآن؛منها قوله -تعالى-: (وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ).

ـ النوع الرابع: محبّة الله -تعالى- للصابرين، قال -تعالى-: (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ).

ـ النوع الخامس: معيّة الله -تعالى- مع الصابرين؛ بحفظهم ونُصرتهم وتأييّدهم، وهي معيّةٌ خاصةٌ بهم؛ لقوله -تعالى-: (وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).

ـ النوع السادس: إخبار العباد بأنّ الصبر خيرٌ لصاحبه؛ لقوله -تعالى-: (وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ).

ـ النوع السابع: وجوب الجزاء الحسن للصابرين، قال -تعالى-: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

ـ النوع الثامن: الجزاء للصابرين يوم القيامة بغير حساب، قال -تعالى-: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ).

ـ النوع التاسع: البشرى للصابرين في قوله -تعالى-: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).

ـ النوع العاشر: النصر والتأييّد للصابرين من الله -تعالى-، قال -عزّ وجلّ-: (بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ).

ـ النوع الحادي عشر: أهل الصبر هم أهل العزيمة، قال -تعالى-: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).

ـ النوع الثاني عشر: الإخبار عن الصابرين بأنهم أهل الأعمال الصالحة والخير العظيم، قال -تعالى-: (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ).

ـ النوع الثالث عشر: الإخبار عن الصابرين بأنّهم الذين يتعظون وينتفعون بالآيات والعبر، قال -تعالى-: (فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ).

ـ النوع الرابع عشر: الإخبارعن الصابرين بأنهم أهل الفوز بالجنة، والنجاة من المصائب والنار، قال -تعالى-: (وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ).

ـ النوع الخامس عشر: الإمامة في الدين تكون للصابرين، قال -تعالى-: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ).

ـ النوع السادس عشر: اقتران الصبر بالإسلام والإيمان واليقين والتقوى والتوكّل والعمل الصالح والرحمة؛ فهو بمنزلة الرأس من جسد الإنسان، وجُزءٌ من الإيمان؛ لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له).

اقرأ أيضا:

تعرف سبب تسمية سورة الزمر بهذا الاسم وموضوعاتها

مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2021