أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، بفرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافى، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية والعروض الفنية.

حيث قدم بيت ثقافة أبوجرج ورشة فنية عن المولد النبوي الشريف، وعمل لوحات فنية قوالب وفورم بالجبس تنفيذ الفنان محمد فرغلي، ونظم قصر ثقافة ملوى ورشة فنية تعليم الرسم والتلوين بالألوان المائية مع الفنان إيهاب نادى، بينما أعد بيت ثقافة جاهين ورشة فنية احتفالا بالمولد النبوى الشريف تصميم الحصان بخامات البيئة مع الفنانة هبه عزت، وقدمت مكتبة ابوان الثقافية ورشة فنية لكتابة كلمة محمد رسول الله بالفوم مع الفنانة شيماء فتحى، كما أعد بيت ثقافة شركة النيل قراءة حرة للاطفال وسرد قصص متنوعة عن حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع  ماجدة علي، ويستمر قصر ثقافة المنيا فى فعاليات ورشة للتدريب على الآلات الموسيقية حتى ٢٠ اكتوبر، ضمن نشاط نادى الموهوبين بالقصر، تدريب الفنان والمايسترو عصام الشاذلى.

ويواصل الفرع إحتفالاته بذكرى نصر أكتوبر حيث عقد بيت ثقافة ديرمواس ندوة بعنوان "الادب وملحمة العبور" وبحضور العديد من ادباء ديرمواس منهم رجب لقي واسماعيل حلمي وحسن فرغل وهاني ناجح وحسام عبد الغني وبدعي وعلي عيسى، وتناولت دور الأدب بألوانه وصوره المختلفة في التعبير عن الإنتصارات الوطنية والقومية، ومنها انتصارات اكتوبر ٧٣  الزاخرة بالعديد من البطولات التي تستحق الظهور والتعبير عنها بإستخدام القوى الناعمة الادبية والفنية.

كما تناولت الندوة العديد من الاعمال وخاصة الروائية والتي توثق لبطولات سبقت وعاصرت حرب اكتوبر منها رواية "الرصاصة لا تزال في جيبي" لاحسان عبد القدوس، "الحرب في بر مصر" ليوسف القعيد، "موسم العنف الجميل" لفؤاد قنديل، "دوي الصمت" لعلاء مصطفى، "وميض تلك الجبهة" لسمير الفيل، "خلف خطوط العدو" تأليف اللواء أسامة المندوه، "العمر لحظة" ليوسف السباعي، بجانب إقامة لقاء شعري لشعراء ديرمواس، ضمن نشاط نادي الادب بحضور شعراء ديرمواس منهم اسماعيل حلمي وهاني العباسي وبدعي واحمد عبد الغفور ومحمد عبد الرشيد وحسن فرغل وعدد من الشعراء الشباب، وتضمن قصائد متنوعة بين الفصحى والعامية.

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965م إلى الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989م  صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.