كثيرا من الفتيات تقمن بوضع المناكير خلال المناسبات أو في غير موضع، ولكن قد يتساءل الكثير عن هل يصح الصلاة أو الوضوء بالمناكير، وفي هذا السياق، تقدم بوابة "دار الهلال"، حكم الوضوء بالمانكير كالآتي:
حكم وضع المناكير
ـ إنّ استعمال المناكير وطلاء الأظافر من الأمور المباحة ولا حرج في ذلك؛ لِأنَّ الإباحة هي الأصل في الأمور ما لم يرد دليلٌ على النهي والتحريم.
ـ المناكير هو مادّة سائلة تمتاز بلزوجتها وتعدُّد ألوانها تُطلى بها أظافر المرأة تجمُّلاً وزينةً لِتَجفَّ فيما بعد مكوّنةً طبقةً عازلةً تحول من وصول الماء إلى الأظافر.
ـ هناك عدَّة شروطٍ متعلِّقة بإباحة وضع المناكير والتزيُّن به، وهي:
ـ إزالة المناكير عن الأظافر عند الوضوء أو الغُسل؛ لكونه مادةً تحول من وصول الماء إلى الأظافر.
ـ انتفاء الضَّرر والأذى حال استعمال المرأة للمناكير وطلاء أظافرها به.
ـ انتفاء الإسراف والتبذير وهدر الوقت وضياعه في استعمال المناكير وشرائه.
ـ وضع المناكير والتزيُّن والتَّجمُّل به أمام محارم المرأة فقط، فلا يجوز وضعه أمام سواهم كأبناء العمومة والأجانب عن المرأة ونحوهم.
ـ حكم الوضوء بالمناكير
إنّ من شروط صحّة الوضوء عدم وجود الحائل الذي يمنع وصول الماء إلى البشرة، ولِكون المناكير له جرمٌ على الأظافر ويُشكِّل طبقةً عازلةً لا تسمح بمرور الماء ووصوله إليها؛ فلا يصحُّ الوضوء بوجوده على الأظافر، ويجب إزالته قبل ذلك.
ـ لا يُعدُّ المناكير كالحنَّاء؛ لأنَّ الحنَّاء ليس له جرمٌ -طبقة عازلة- على الأظافر، فيصحُّ الوضوء به.
ـ لا يُعدُّ المناكير ناقضاً للوضوء، فمَن توضّأت أو اغتسلت ثمَّ طلت أظافرها به فلا بأس بذلك، إلَّا أنَّه يجب إزالته في حال أرادت الوضوء مجدداً.
ـ لا يُقاس المناكير على المسح على الخفين بحيث يُمسَح عليه بعد وضعه لخمسة فروض؛ لأنَّ هذا المسح جاء خاصَّاً بالخُفَّين.
اقرأ أيضا:
نيل رضا الله عز وجل.. فوائد عمل الخير والمعروف
تعرف سبب تسمية سورة الزمر بهذا الاسم وموضوعاتها