رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أبو مازن يؤكد ضرورة تثبيت التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية

19-10-2021 | 22:58


الرئيس الفلسطيني

دار الهلال

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم /الثلاثاء/، الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة تثبيت التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية كافة بما يشمل القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ووقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد أبناء شعب فلسطين.

وشدد عباس، خلال ترؤسه اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، على أن الفلسطينيين لن يبقوا صامتين للأبد أمام تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه الالتزام بالاتفاقات الموقعة، وأن الخيارات ستبقى مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني وقيادته للحفاظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية التي لن نقبل المساس بها إطلاقاً.

وأطلع الرئيس الفلسطيني، أعضاء اللجنة المركزية، على آخر مستجدات الوضع السياسي، ونتائج اتصالاته التي أجراها مع زعماء وقادة المنطقة والعالم لشرح الموقف الفلسطيني، وآخرها الاتصال الهاتفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والبابا فرانسيس، ولقائه مع المبعوث الأمريكي، واستقباله لوزيرة الخارجية السويدية.

وأكدت اللجنة المركزية لفتح أنه آن الأوان لتحرك دولي فاعل وسريع للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياساتها الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، من استيطان وقتل وتدمير واعتقالات ومصادرة أراض واقتحامات للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، مشددة على أن هذا الوضع لا يمكن استمراره بأي حال من الأحوال، وأن بقاء سياسة الاحتلال ورفضها الإذعان لقرارات الشرعية الدولية والوفاء بالتزاماتها ستدفع المنطقة إلى حافة الهاوية وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار الأمر الذي سيدفع ثمنه المنطقة والعالم.

وأشارت مركزية فتح، إلى أن سياسة فرض الأمر الواقع التي تحاول حكومة الاحتلال تنفيذها من خلال سياسة التوسع الاستيطاني والإعلان عن تنفيذ العديد من البؤر الاستيطانية في محيط مدينة القدس المحتلة وفي مطار قلنديا، بهدف عزلها عن محيطها الفلسطيني، وفي داخل أراضي الضفة الغربية، لن تجلب السلام والأمن لإسرائيل، بل ستزيد الشعب الفلسطيني صلابة وقوة في مواجهة هذه المخططات الفاشلة.

وطالبت اللجنة المركزية، الإدارة الأمريكية الوفاء بتعهداتها التي أعلنت عنها مراراً وتكراراً بخصوص ضرورة تطبيق حل الدولتين ورفض سياسة الاستيطان الإسرائيلي، وطرد السكان الفلسطينيين، واحترام الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف، ولجم اعتداءات المستوطنين، وتحويل هذه التعهدات من أقوال إلى أفعال على الأرض.