تفاصيل جديدة ومثيرة فجرها فريق فحص حادث الدائري الأوسطي الأمني والمعاينة الأولية الذين أكدا أن سائق السيارة التريلا توفي بأزمة قلبية قبل الحادث المروع، حيث انحرف بسيارته فجأة وهشم 3 عمدان وسور الجزيرة الوسطى وسار في الاتجاه المعاكس، وتقابلت مع سيارة ميكروباص هشمتها وحطمت جميع مستقليها.

وأنهت النيابة العامة، معاينة حادث الطريق الدائري الأوسطي، أمس الأربعاء، الذي أسفر عن مصرع 18 شخصا هم جميع مستقلي سيارة ميكروباص، سائق و14 راكب، وسيارة تريلا، سائق و2 مساعديه.

وأفاد الفحص بأن السائق انجرف إلى الاتجاه المعاكس فجأة وكان يستقل معه السيارة سائقين لقوا مصرعهم، حيث قال مصدر أمني: السائق كسر 3 عمدان في الجزيرة في النص، وخد ميكروباص في وشه.

وفي سياق آخر، كانت قد أحالت النيابة العامة، المتهمين بسرقة هاتف هاتف محمول لصحفي أثناء تصويره به مقطعًا خلال مزاولة عمله، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.

وتلقت النيابة العامة بلاغًا يوم أمس الثلاثاء، بسرقة هاتف محمول لصحفي أثناء تصويره به مقطعًا خلال مزاولة عمله، وقد رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام تداول مقطع لتصوير الحادث من هاتف الصحفي بمواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الجاني حال ارتكابه الواقعة، فتولت النيابة العامة التحقيقات.

وشاهدت النيابة المقطع المذكور فتبينت بدايته بتحدث المجني عليه معلقًا على أحداث وقعت يومها ثم تغيّر المشهد ليظهر فيه المتهم أثناء قيادته دراجة آلية، وسألت النيابة العامة المجني عليه فشهد بانتزاع المتهم الهاتف من يده وفراره به مستقلًّا دراجة آلية بدون لوحات معدنية عكس اتجاه السير، فكلفت النيابة العامة الشرطة بالتحري عن الواقعة وصولًا لمرتكبها، وتوصلت لتحديد مرتكب الواقعة وتمكنت من ضبطه مستقلًّا الدراجة الآلية المستخدمة في الواقعة، كما توصلت لمحل إخفاء الهاتف المسروق وضبطت حائزه.

وباستجواب النيابة العامة المتهميْنِ أقرّا بارتكاب الواقعة، وأقر السارق بصحة ظهور وجهه بالمقطع المتداول، وتعرف المجني عليه على المذكور خلال التحقيقات، وعلى ذلك أمرت النيابة العامة بتقديمهما للمحاكمة الجنائية محبوسين.