أعلنت مجموعة فولفو السويدية لصناعة الشاحنات الثقيلة اليوم / الخميس / ارتفاع النتائج الفصلية بشكل كبير مقارنة بالربع الثالث من عام 2020، لتقترب من مستويات ما قبل وباء كورونا على الرغم من النقص العالمي في أشباه الموصلات الذي يلقي بثقله على نشاط القطاع.
وبلغ صافي أرباح المجموعة أكثر بقليل عن 7 مليارات كرونة (704 مليون يورو) مقابل 5.7 مليار في العام السابق، أي أقل قليلا من ارباح بلغت 7.5 مليار في الربع الثالث من عام 2019، قبل وباء كورونا.
وارتفع حجم الايرادات بنسبة 11% على أساس سنوي، ليصل إلى 85 مليار كرونة (مقابل 98.7 مليار كرونة في الربع الثالث من عام 2019).
خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر، قالت الشركة السويدية العملاقة، إنها عانت من "نقص في أشباه الموصلات والمكونات الأخرى وقدرات النقل مما أدى إلى تعطل الإنتاج وزيادة التكاليف".
وتواجه الشركة منذ عدة أشهر - مثل القطاع بأكمله - نقصا في المكونات الإلكترونية، وخاصة الرقائق، مما يمنعها من تلبية الطلبيات.
وتسبب وباء كورونا في تعطيل سلاسل التوريد العالمية، مما أدى إلى اختناقات في أسواق المكونات والأخشاب والبلاستيك والصلب، الأمر الذي أصاب العديد من الصناعات.
قال مارتن لوندستيدت، الرئيس التنفيذي للشركة، في التقرير الربع سنوي : ستستمر الاضطرابات وتوقف الإنتاج، سواء في إنتاج الشاحنات أو في قطاعات أخرى من المجموعة.
بالنسبة للعام بأكمله، خفضت فولفو توقعات مبيعاتها لفرع المركبات الثقيلة في أوروبا وأمريكا الشمالية.