أكد وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله، أن هناك حاجة ماسة إلى الحل المشترك على مستوى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لمعالجة الوضع الحالي في ميانمار.
وقال عبدالله، حسبما نقلت وكالة الأنباء الماليزية، اليوم /الخميس/ - إن المخاوف الدولية بشأن الوضع في ميانمار آخذة في التزايد حيث قدمت 99 منظمة من منظمات المجتمع المدني و15 فردًا، مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالب فيها بقيادة الجهود على أعلى مستوى لمعالجة الأزمة.
وأضاف أنه في شهر يونيو الماضي، وافقت الأمم المتحدة على القرار الذي يطلب الحكومة العسكرية في ميانمار حاليا احترام نتيجة الانتخابات العامة الميانمارية في نوفمبر 2020، وفي بداية فبراير 2021 وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على القرار بشأن تأثير حقوق الإنسان بسبب هذه القضية.
ودعا سيف الدين، جميع الأطراف ذات المصالح المشتركة إلى تفهم الوضع الحالي لتشجيع رابطة آسيان إلى الابتعاد عن مبدأ عدم التدخل، نحو "التعاون البناء".