حث الإسلام على مكارم الأخلاق، حيث وردت العديد من الأدلة الشَّرعيَّة التي تؤكِّد ضرورة التَّحلِّي بالأخلاق الحسنة، وتحذِّر من الأخلاق السَّيئة.

مكارم الاخلاق

 قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اتَّقِ اللَّهِ حيثُ ما كنتَ، وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها، وخالقِ النَّاسَ بخلقٍ حسنٍ).

 قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أسأتَ فأَحْسِنْ قال: يا نبيَّ اللهِ زدني، قال: اسْتَقِمْ، ولتُحَسِّنْ خُلُقَكَ).

 ما ثبت في صحيح مسلم عن خلق النبي: (كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا، وَأَحْسَنَهُمْ خَلْقًا).

 سُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ؟ قَالَ: خُلُقٌ حَسَنٌ).

 قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أفضلُ المؤمنينَ أحسنُهم خُلقًا).

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ خِيَارَكُمْ أحَاسِنُكُمْ أخْلَاقًا).

 قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ أَحَبَّكُم إليَّ، وأَقرَبَكُم مِنِّي في الآخِرَةِ: أحاسِنُكُم أخلاقًا).

 قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأحد الصحابة: (إِنَّ فيكَ لَخُلُقَيْنِ يحبُّهُما اللهُ، قُلْتُ: و ما هُما يا رسولَ اللهِ؟ قال: الحِلْمُ و الحَياءُ).

 قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم اهدِني لِأحسَنِ الأخلاقِ، لا يهدي لِأحسَنِها إلَّا أنتَ، واصرِفْ عنِّي سيِّئَها لا يصرِفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ).

  فضل التخلق بمكارم الأخلاق

 التخلُّق بمكارم الأخلاق يعكس على حياة المسلم فضائل عدَّة، منها ما يُرى أثره على نفسه، ومنها ما يرى أثره بين النَّاس، ومن هذه الفضائل:

 موافقة الآخرين على الخير، وقلَّة مخالفتهم.

الصُّحبة وما يصاحبها من وفاء والأخوَّة في الله.

 ترك المداهنة، وهي أن يخلو الصِّدق من تصرفات الشخص مع الآخرين.

 الدِّفاع عن الآخرين، وإحسان الظنِّ بهم.

تحمُّل الأذى، والصَّبر والاحتساب.

السَّعادة والرَّاحة النفسيَّة والماديّة.

 الابتعاد قدر الإمكان عن الأخلاق السَّيئة والخصال المذمومة.