لعبة الحبار تسيطر على العالم.. اختبارات لموظفين في إندونيسيا بأزياء المسلسل
كانت إندونيسيا موطن آخر صيحات الموضة والهوس بالمسلسل الكوري لعبة الحبار حيث ارتدى مسؤولون ملابس مستوحاة من اللعبة أثناء أحد الاختبارات.
وحسبما ذكرت صحيفة «جاكرتا بوست» فإن اختبار تسجيل الموظفين المدنيين الأخير في مكتب جاوة الشرقية التابع لوزارة القانون وحقوق الإنسان، شهد واقعة تمثل الهوس بالمسلسل الكوري الشهير.
وارتدى المسؤولون الذين أشرفوا على الاختبار زي الجنود الوردية من مسلسل لعبة الحبار، المشهورون بإعدامهم بلا رحمة لأولئك الذين فشلوا في ألعاب العرض المميتة. كما تم تجهيزهم بمدافع دعامة.
وظهر الجنود باللون الوردي من داخل حرم جامعة 17 أغسطس 1945 في سورابايا لجمع المشاركين في البرنامج في اليوم الثاني عشر من الاختبار بينما كانت صفارات الإنذار تدوي في فناء الجامعة.
وسار الجنود الورديون وساعدوا في التحقق من المتطلبات الإدارية للمشاركين، كما قاموا بالتصوير والتمثيل في الفيديو الترويجي للوزارة، وهم يوجهون المسدسات إلى المشاركين.
وقال كريسمونو، رئيس مكتب جاوا الشرقية في وزارة القانون وحقوق الإنسان، إنهم يريدون خلق جو مختلف أثناء الاختبار.
وصرح «نريد أن نجعل المشاركين أكثر استرخاء وسعادة»، مُضيفًا أن الناس عندما يشعرون بالراحة، يمكنهم التفكير بشكل أكثر وضوحًا.
وقال إن اختيار لعبة الحبار لأن هناك تشابهًا بين المسلسل الكوري الجنوبي واختبار CPNS حيث يتعين على المشاركين تجاوز العقبات المختلفة من أجل الفوز بالجائزة النهائية.
وتابع: «لكن الاختلاف هو أن لعبة الحبار يشارك فيها أناس يائسون، في حين أن اختبار الموظفين المدنيين يتم إجراؤه من قبل أشخاص متحمسين ومتفائلين».
تمامًا كما هو الحال في المسلسل، لن يقبل الاختبار لوزارة القانون وحقوق الإنسان في سورابايا سوى جزء بسيط من 26435 مشاركًا دخلوا للانتقال إلى المرحلة التالية.
واعترفت إحدى المشاركات، عيني صليخة، بأنها أحببت وسيلة التحايل على لعبة الحبار التي تقدمها اللجنة.
وفي الوقت نفسه ، كان رد فعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أكثر سلبية، حيث وصفها البعض بأنها «تراجعت» والبعض الآخر تساءل عن مقدار الأموال التي أنفقتها الحكومة على الفكرة.