رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اعرف الصح.. «الإفتاء» توضح حكم الإساءة للزوجة والأولاد: يخالف هدى النبي

22-10-2021 | 12:51


حكم الإساءة للزوجة والأبناء

دنيا ممدوح

كثيرًا ما نسمع عن الزوج الذي يسيء معاملة زوجته، وأنه يضربها ضربًا مبرحًا، وأنه يستخدم  نفس اسلوب العنف والضرب مع الأطفال، وهذا لم يأمرنا به الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولكن الرسول أمر بحسن معاملة النساء جميعًا، في حديثه:«رفقًا بالقوارير»، وأصدرت دار الإفتاء المصرية منشور توضح حكم الإساءة للمرأة والأطفال من جانب الزوج.

حكم الإساءة للزوجة والأولاد

قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن ما يصدر من الزوج من إساءة لزوجته، هو أمرٌ غير جائز شرعًا؛ فالإسلام أمر الزوج بإحسان عشرة زوجته، وأخبر سبحانه أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، فقال تعالى:« وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ».

واستكملت: «أن الله جعل النبي -صلى الله عليه وآله وسلم -معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن معاملتهم لزوجاتهم، فعن السيدة عائشة -رضي الله عنها -أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم -قال:«خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» رواه الترمذي.

ضرب الزوجة والأبناء لا علاقة له بالشريعة الإسلامية

وقالت الدار في فتوى سابقة لها إن الاعتداء على الزوجة والأولاد وتهديدهم وترويعهم لا علاقة له بالشريعة الإسلامية، بل إن الإسلام قد حث على خلاف ذلك، وجعل حسن معاملة الأزواج لزوجاتهم وأهليهم معيارًا للخيرية، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي».

وأضافت الدار أنه «لم يرد عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- أنه ضرب نساءه قط، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ».