وجدت محكمة نيجيرية أن الانفصالي نامدي كانو بريئًا من تهم الإرهاب والخيانة التي وجهتها إليه السلطات.

وحسبما ذكرت «وكالة الأنباء الفرنسية» فإن حضور كانوس أمام المحكمة يوم الخميس أول مرة يظهر فيها علنا ​​منذ إعادته من الخارج في يونيو.

يقول أحد محامي الانفصالي إيفاني إيجيوفو: «لقد استأنف التهمة السبعة اليوم، وجلسة الاستماع بشأن الطلب، والطعن في الاختصاص، وحث المحكمة على رفض التهمة السبعة وتبرئة موكلنا وإبراء ذمته في 10 نوفمبر 2021، وهكذا . في ذلك اليوم سوف نتعمق في جوهر التهمة».

إلى جانب الإرهاب والخيانة، يواجه الرجل البالغ من العمر 53 عامًا أيضًا اتهامات بإدارة شركة غير قانونية ونشر مواد تشهيرية، والتي يبدو أنها تتعلق بالتعليقات التي أدلى بها حول الرئيس محمد بخاري.

وكان حاضرًا في المحكمة المحيطة حشدًا كبيرًا كان هناك لدعمه.

ومع ذلك، تم نشر العشرات من رجال الشرطة المدججين بالسلاح والجنود النيجيريين في جميع أنحاء المحكمة الفيدرالية العليا لمنع أي شكل من أشكال العنف. فيما مُنِع الصحفيون من دخول المبنى.

شعوب بيافرا الأصلية
يعد نامدي كانو هو زعيم حركة شعوب بيافرا الأصلية وهي منظمة انفصالية هدفها الرئيسي استعادة دولة بيافرا المستقلة في المنطقة الشرقية السابقة في نيجريا عبر استفتاء على حركة الاستقلال، وتأسست الحركة في 2012.

وتعتبر الحركات الانفصالية في نيجيريا حساسة، بعد إعلان الاستقلال من جانب واحد في عام 1967 في بيافرا، مما أشعل فتيل حرب أهلية طاحنة استمرت 30 شهرًا. واستسلم جنود بيافرا عام 1970 للجيش النيجيري وتخلوا عن حلمهم بالانفصال، ولكن يبقى تاريخ بيافرا مسألة بالغة الحساسية في البلاد.

ومات أكثر من مليون شخص، معظمهم من إغبو، من آثار الصراع والجوع والمرض.

بقلب إسرائيل
كان الزعيم الانفصالي قد أُعلِن في عام 2018 عن وجوده في إسرائيل، وذلك من قبل أحد محاميه.

وظهرت له عدد من مقاطع الفيديو والصور في قلب القدس، ومنها فيديو وهو يصلي عند حائط المبكى مرتديًا شال الصلاة اليهودي وقبعة للرأس.

ويزعم كانو أن شعب إغبو يعود تاريخه إلى قبيلة إسرائيلية مفقودة، ويقول إن مهمته هي قيادتهم إلى أرض بيافرا الموعودة.