أكد زعماء الاتحاد الاوروبي أن حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد قد حققت تقدما كبيرا في مكافحة الجائحة في جميع أنحاء القارة العجوز لكن الوضع لا يزال "خطيرا للغاية" في بعض الدول الاعضاء.

وقال زعماء التكتل الذي يضم 27 دولة في بيان مساء أمس الخميس عقب ختام أعمال اليوم الاول من قمة تستمر يومين في بروكسل إن حملات التطعيم في جميع أنحاء أوروبا قد حققت تقدما كبيرا في مكافحة كوفيد 19 )إلا أن الوضع في بعض الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لا يزال خطيرا للغاية".

ودعوا إلى تكثيف الجهود للتشجيع على الاقبال على عمليات التطعيم بما في ذلك من خلال التصدي للمعلومات المضللة لاسيما عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد البيان استمرار التزام الاتحاد الاوروبي بالمساهمة في جهود الاستجابة الدولية ضد الجائحة وضمان حصول الجميع على اللقاحات.

وفيما يتعلق بالاجتماع المقبل لمجموعة العشرين "جي 20" والجلسة الخاصة المقررة لجمعية الصحة العالمية وهي أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية في نوفمبر المقبل أكد زعماء الاتحاد الاوروبي دعمهم لقيام منظمة الصحة العالمية بدور "مركزي قوي" في جهود الحوكمة الصحية والتوصل لاتفاق بشأن إبرام معاهدة دولية لمكافحة الاوبئة.

ولفت البيان إلى أن زعماء الاتحاد الاوروبي تناولوا كذلك الارتفاع الاخير في أسعار الطاقة وتأثير ارتفاع الاسعار على المواطنين والشركات.

وفي هذا الاطار دعا البيان الدول الاعضاء إلى "الاستخدام الامثل" للتدابير المتاحة "على وجه السرعة" لتقديم مساعدات قصيرة الاجل للشركات والاشخاص الذين يعانون من ارتفاع أسعار الطاقة.

ودعا كذلك المفوضية الاوروبية ومجلس وزراء الاتحاد الاوروبي إلى البحث عن سبل للمساعدة في الحفاظ على أسعار معقولة للطاقة على المدى الطويل.

كما أشار البيان إلى أن المجلس الاوروبي أجرى مناقشة استراتيجية حول السياسة التجارية للاتحاد الاوروبي.

وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية ناقشوا زعماء الاتحاد الاوروبي الاستعدادات لعدد من الاجتماعات الدولية القادمة مثل قمة آسيا - أوروبا يومي 25 و26 نوفمبر وقمة الشراكة الشرقية التي ستعقد في 15 ديسمبر ومؤتمر مؤتمر الامم المتحدة للتغير المناخي "كوب 26" في جلاسكو (31 أكتوبر - 12 نوفمبر).

ومن المقرر أن يتناول زعماء الاتحاد الاوروبي خلال مناقشات اليوم الجمعة قضايا الهجرة والتحول الرقمي بالتكتل.