نائب وزير الخارجية: مصر تواصل دعم الجهود الأفريقية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف
شارك السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، في الاجتماع الوزاري الذي عقده مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى اليوم 22 أكتوبر حول التهديدات الإرهابية التي تتعرض لها دول القارة الأفريقية، حيث تضمن الاجتماع استعراض التقرير الذي أعده رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في هذا الصدد.
وقد أكد نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية في بيانه على عزم مصر مواصلة دعم جهود الدول الأفريقية الشقيقة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب والوقاية منهما، من خلال تبادل الخبرات وبرامج بناء القدرات، اتساقاً مع الرؤية التي طرحها السيد رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس السلم والأمن الذي ترأسه سيادته في فبراير 2018.
وأوضح أن هذه الرؤية تستند إلى تبني مقاربة شاملة للتعامل مع الإرهاب ومسبباته لا تقتصر على الإجراءات الأمنية فحسب، وإنما تشمل كذلك الأبعاد التنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع إيلاء البعد الفكري الأولوية اللازمة باعتباره المُحفز الرئيسي لإرتكاب أعمال إرهابية، وذلك من خلال تكثيف جهود دحض الخطاب المتطرف للجماعات الإرهابية، والسعي لتحصين المجتمع - خاصة من فئة الشباب - من الانسياق وراء دعاوى التطرف واللجوء للعنف لتحقيق أهداف سياسية.
كما أعرب سيادته عن ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تفعيل الوحدة المتخصصة المعنية بمكافحة الإرهاب فى إطار القوة الأفريقية الجاهزة، وفقاً للمبادرة التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية فى هذا الصدد خلال مُشاركة سيادته في القمة الأفريقية التي عُقدت في فبراير 2020.