نشرت الخارجية الأمريكية، بيانا، اليوم /الجمعة/ حول زيارة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لمبرت تونس وليبيا مؤخرا.
وذكرت الخارجية أن لمبرت، التقت خلال رحلتها إلى تونس مسؤولين في الحكومة التونسية، بمن فيهم وزير الخارجية عثمان جراندي.
وأوضحت الوزارة أن المسؤولة الأمريكية رحبت بالحكومة التونسية المشكلة حديثا وأكدت أن الولايات المتحدة تتطلع إلى إنشاء عملية شاملة على نطاق واسع من أجل العودة السريعة للنظام الدستوري.
كما التقت بممثلي المجتمع المدني التونسي الشباب ورائدات الأعمال الذين يلعبون دورا رئيسيا في مستقبل تونس الاقتصادي.
وكان عثمان الجرندي وزير الخارجية التونسي، قد أكد خلال لقائه يائيل لمبرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، أن الرئيس قيس سعيّد بصدد الإعلان عن خطوات تطمئن شركاء تونس.
قال إن "تشكيل الحكومة الجديدة يعد أولى الخطوات الهامة على درب استجابة سيادة رئيس الجمهورية لمطالب الشعب التونسي بتصحيح المسار الديمقراطي"، كما شدد على تمسك بلاده بنهجها الديمقراطي وبإرساء دعائم دولة مستقرة تستند إلى القانون والمؤسسات، مؤكدا على أهمية مواصلة وقوف هؤلاء الشركاء إلى جانب تونس ودعمهم لها إلى حين استكمال هذا المسار التصحيحي.
من جانبها، شددت لمبرت على أهمية العلاقات التونسية - الأمريكية ومتانتها، مؤكدة حرص بلادها على مواصلة تقديم الدعم لتونس لمواجهة مختلف التحديات الماثلة ولمساعدتها على المضي قدما في برامجها التنموية وإصلاحاتها الهيكلية.