كيف تخلص نفسك من وساوس الشيطان؟.. تعرف على بعض النصائح
أن الشيطان هو العدو المبين للإنسان، فيعمل دائمًا على تعكير صفوة وابعاده عن كل ما يرضي الله –سبحانه وتعالى-، والدليل على ذلك ان الشيطان قال لله في القرآن الكريم « قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ»، ولكن ليس كل البشر يتمكن الشيطان من الوسوسة لهم، وهم العباد المؤمنين، وفي هذا السياق ستعرض بوابة «دار الهلال» طرق التخلص من وسوسة الشيطان، وهي كالآتي:
كيفية التخلص من الشيطان
يحاول الشيطان التسلّط على المسلم بمجموعة من الأساليب، وعلى المسلم أن يتنبه إليها حتى يتمكن من التخلص منه، وفيما يأتي:
- التخلص من الصور والتماثيل الموجودة في البيوت؛ حيث أخبر الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بأن البيوت التي تعرض فيها التماثيل والصور لا تدخلها الملائكة، فقال: « لا تدخلُ الملائكةُ بيتاً فيه كلبٌ ولا صورةُ تماثيلَ»، فإذا خلي البيت من الملائكة، فلا بد أن فيه شياطين.
- الحرص على صلاة النافلة في البيت، فقد أرشد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إلى أداء صلاة النافلة في البيت، وذكر الإمام النووي -رحمه الله- أن ذلك سبب في حصول البركة للبيت، وفيه نزول الرحمة والملائكة عليه، ونفور الشياطين منه.
- الحرص على قراءة القرن الكريم في البي؛، لأن هجر القرآن سبب في تقوية الشياطين على الإنسان، وتمكنهم منه.
- ترك اقتناء الكلاب في البيت وتربيتها، لما سبق ذكره من حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، الذي يشير إلى عدم دخول الملائكة إلى بيتٍ فيه كلب.
- منع الأبناء من اللعب خارج البيت في الوقت الذي تنتشر فيه الشياطين، فقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: «لا ترسِلوا فَواشيَكُم وصبيانَكُم إذا غابتِ الشَّمسُ حتَّى تذهبَ فحمةُ العِشاءِ، فإنَّ الشَّياطينَ تنبعِثُ إذا غابتِ الشَّمسُ حتَّى تذهبَ فحمةُ العِشاءِ».
- التأكد من إغلاق الأبواب، وإطفاء المصابيح، وإكفاء الآنية، وذكر اسم الله عليها عند النوم، فقد أرشد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إلى فعل ذلك كلّه؛ تجنباً للشياطين، فقال: «خَمِّروا الآنيةَ، وأَوْكوا الأَسقيَةَ، وأَجِيفوا الأَبوابَ، واكفِتُوا صِبيانَكُم عندَ العِشاءِ؛ فإنَّ للجِنِّ انتِشاراً وخَطَفةً، وأَطفِئوا المَصابيحَ عندَ الرُّقادِ».
- تجنب الوحدة في السفر والمبيت، فالوحدة تعين الشيطان على الإنسان، وتقويه عليه، والجماعة بشكل عام تقوي الإنسان، وتصد عنه أي عدوان،ٍ سواءً كان من شياطين الإنس أو من شياطين الجن.
- التحصن الدائم بالأذكار حتى يندفع الشيطان عن الإنسان، فالأذكار تقي الإنسان من شرور شياطين الإنس والجن، ومن تلك الأذكار الواقية: أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، وأذكار دخول المنزل والخروج منه، وأذكار الدخول إلى بيت الخلاء، وكذلك التسمية عند فعل كلّ أمرٍ مستحبٍ من أكلٍ وشربٍ ونحو ذلك من الأفعال.