البحوث الفلكية تصدر بيانا توضيحيا بشأن بركان لابالما.. اعرف التفاصيل
كشف معهد البحوث الفلكية برئاسة الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد، حقيقة ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية حول تأثيرات ثورة بركان لابالما بجزر الكناري وما قد تخلفه من أمطار حامضية وتركيزات عالية من ثاني أكسيد الكبريت.
وأكد المعهد في بيان له أنه بناءً على نماذج انتشار الانبعاثات من بركان لابالما، الذي نشط منذ 19 سبتمبر الماضي، وبركان أيتنا بجنوب إيطاليا الذي نشط مؤخرًا في صباح يوم 21 أكتوبر، باستخدام أقصى انبعاث ممكن من بركان لابالما وأتنا، تبين أن تأثير تلك البراكين خلال شهر أكتوبر على الأراضي المصرية ضعيف للغاية وبتركيزات صغيرة، وفي الحدود الآمنة.
حيث أنه وفقا لأسوء سيناريو، في حالة سقوط الأمطار، فإن أكبر التركيزات لن تزيد على 0.0010 جزء من ثاني أكيد الكبريت لكل مليون جزء هواء، وهو أقل بألف مرة من الحدود التي تمثل خطر على الصحة العامة، لذا ندعو وسائل الإعلام لتحري الدقة وعدم إثارة الذعر.
وأشار المعهد أنه سيواصل متابعة الانبعاثات والتنبؤ بتأثيراتها خلال الفترة القادمة ويقوم بتحديث تلك البيانات على صفحة المعهد الرسمية.