يشعر الناس في جميع أنحاء العالم بالإرهاق، وتتضاءل الرغبة في اتباع إرشادات الصحة العامة، ويعاني البعض من قلق واكتئاب ممتدين؛ هذه أعراض ما يسمى بالإجهاد الوبائي؛ إذا كنت تشعر بهذه الأعراض بسبب COVID-19، فإن الوباء لن يستمر إلى الأبد، لذا عليك ببناء مهارات الرعاية الذاتية التي تساعدك على تجاوز التحديات التي ستواجهها في المستقبل.
يوضح التقريرالتالي؛ شكل الإرهاق الوبائي؛ وبعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتغلب على هذا الإجهاد الوبائي؛ وفقا لما نشره موقعhealth line .
يعتبرالتعب الجائحي أمرطبيعي للغاية؛ وتحذر منظمة الصحة العالمية (WHO) من أن هذا التعب قد يؤدي في النهاية إلى وباء أطول وأكثر تدميراً، ففي بداية الوباء تبدأ مهارات البقاء على قيد الحياة على المدى القصير، فالخوف يبقيك متحمسًا؛ لكن بمرور الوقت ينحسر الخوف وينمو الإحباط، والإرهاق في شكل أعراض تختلف من شخص لآخر منها.
- الشعور بالسخرية والإرهاق العاطفي
اثنان من أكثر أعراض الإرهاق شيوعًا هما؛ الشعور بالاستنزاف العاطفي، والسخرية من العالم من حولك؛ بعض الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق المرتبط بالوباء يبدأون في الشعور بالفشل في العمل.
- الشعورالعميق بالقلق من المستقبل
يعتقد الباحثون أن هذا القلق يأتي من حقيقة عدم التنبؤ بموعد انتهاء الوباء.
-عدم الاستعداد للإمتثال للإرشادات الصحية
مع استمرار الوباء، يسأم الكثيرون القيود الوقائية مثل ارتداء الأقنعة، والتباعد الاجتماعي.
إذا ظهرت لديك الأعراض السابقة للإرهاق الوبائي الناتج عن فيروس كورونا أو البعض منها؛ فهناك سبعة استراتيجيات تساعدك في التعامل معها ألا وهي.
1-حافظ على روتينك
خلال أوقات الأزمات ، أوضح خبراء الصحة العامة؛ أن الالتزام بالروتين اليومي؛ يساعد في الحفاظ على صحة وعقلية جيدة، ويمكن تحقيق ذلك في أوقات الاضطرابات من خلال حصر التركيز على المهمات الضرورية ؛للحفاظ على الحياة المعيشية، والاحتياجات الصحية الأساسية مثل؛ الأكل الصحي، والنوم الجيد؛ والتي غالبًا ما يكون لها أكبر تأثير على مدى شعورك بالتوتر.
هناك عادات أخرى مثل؛ ممارسة الرياضة، والتواصل الاجتماعي، مهمة أيضا للصحة العقلية.
2- عزز الصلات مع العلاقات الهامة لديك
3- خطط لأنشطة مريحة وممتعة
4- ممارسة التنفس العميق
5- التأمل
6- احتفظ بمذكرات عن التجارب الإيجابية خلال اليوم
7- المرونة والقدرة على التعافي
المرونة هي القدرة على التعافي من الظروف الصعبة؛ الرياضيون المحترفون رائعون في ذلك لأنهم معتادون على التعافي من الإرهاق، والإصابة؛ قد تكون المرونة سمة شخصية، ولكن يمكن أيضًا بناؤها عن قصد من خلال عدة طرق منها:
الإيمان و الثقة بالذات
ذكّر نفسك بكل ما تغلبت عليه بنجاح في الماضي.
تطويرعادة اليقظة للحظة
يمكن أن يؤدي تطويرعادة اليقظة إلى زيادة المرونة.
وأخيرا إذا شعرت بالإرهاق من أخبار COVID-19، اعمل على قصر الأخبار الخاصة بك في وقت محدد والاطلاع عليها مرة واحدة يوميا؛ مع الوضع في الحسبان؛ البحث عن المعلومات من مصادر موثوقة وموثقة؛ والبعد عن الأخبار ذات الصبغة العاطفية.