قال عبد الحكيم الواعر، مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الحكومة المصرية تضع الملف المائي على رأس جدول الأعمال على المستوى الإقليمي والدولي، مشددا على أن ندرة المياه في المنطقة العربية تمثل تحديا كبيرا ولا يتوقف الأمر على الشرب والري فقط، وإنما لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على الإنتاج الغذائي والتنمية المستدامة.
وأضاف خلال كلمته أثناء فعاليات النسخة الرابعة من أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسي، أننا نشهد انخفاض في الناتج المحلى للدول بسبب ندرة المياه نتيجة تغير المناخ، بالإضافة إلى النمو السكاني والتوسع الحضاري، من خلال تكثيف الجهود للاستفادة من التقدم التكنولوجي والتعاون مع شركاء التنمية والاستفادة من آليات التعاون.
وأوضح أن قطاع الزراعة يستهلك 85 % من الموارد المائية وسوف يعانى هذا القطاع بسبب الاستخدام المنزلي والاستخدامات الأخرى في الصناعة والسياحة وغيرها وهو ما يؤثر على الأمن المائي والزراعي وزيادة الاستيراد، فضلا عن ارتفاع معدلات البطالة والهجرة غير الشرعية.
وتنطلق فعاليات النسخة الرابعة من أسبوع القاهرة للمياه، تحت عنوان «المياه والسكان والتغيرات العالمية.. التحديات والفرص»، وذلك خلال الفترة من 24 وحتى 28 أكتوبر الحالي.