رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اليوم .. الذكرى الـ43 لوفاة شاعر العقل نجيب سرور

24-10-2021 | 12:46


الشاعر المصري نجيب سرور

عبدالله مسعد

تحتفي الأوساط الفنية والثقافية، بالشاعر المصري نجيب سرور، والذي تحل ذكرى وفاته اليوم الأحد، ويعد أحد أشهر الشعراء في مصر، والذي لُقِّب بـ"شاعر العقل"، وكان ساعيًا من أجل النضال ليكشف حقيقة معاناة الفلاحين من الإقطاعيين.


ولد نجيب سرور في 1 يونيو 1932، بإحدى قرى محافظة الدقهلية، حيث كان عالم المسرح من أهم قضاياه الأولى في النضال، وذلك من أجل السعي وراء كشف الحقيقة للحرية، وكانت السبب فى ترك دراسته الجامعية في كلية الحقوق بمرحلتها الأخيرة والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.


كتب سرور العديد من الأعمال التي نالت استحسان قرائها منها "يس وبهية- كتبها في بودابست قبل عودته من منفاه إلى وطنه، آه ياليل ياقمر، قولوا لعين الشمس، "آلو يا مصر" وهي مسرحية نثرية، كتبت في القاهرة عام 1968  حققها ونشرها الدكتور عصام الدين أبو العلا بعد وفاة المؤلف، ميرامار- التي اقتبسها من رواية نجيب محفوظ واخرجها بنفسه لفرقة المسرح الحر عام 1968 على مسرح الزمالك، التراجيديا الإنسانية مجموعة شعرية.


 كما نشرت أعماله الكاملة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في ستة مجلدات، اثنان للمسرح واثنان للشعر واثنان للدراسات النقدية، بمراجعة وتقديم الدكتور عصام الدين أبو العلا، بالإضافة إلى أعماله الإبداعية أيضًا منها "مسرح نجيب سرور، التراث في مسرح نجيب سرور، عن الإنسان الطيب، حوار في الحديقة، هموم في الأدب والفن، تحت عباءة أبي العلاء، هكذا قال جحا، خيال الظل، رواية لطلال فيصل، رماد حلمك".
 
في عام 1969 قدم نجيب سرور من تأليفه وإخراجه المسرحية النثرية الكلمات المتقاطعة التي تحولت فيما بعد إلى عمل تليفزيوني أخرجه جلال الشرقاوي ثم أعاد إخراجها للمسرح شاكر عبد اللطيف بعد عشر سنوات واستمر تألق هذا العمل الفني حتى عام 1996. وفي عام 1969 قدّم المسرحية النثرية الحكم قبل المداولة، وقد قام بتحقيقها ونشرها كاملة الباحث الجاد محمد السيد عيد. وكتب المسرحية النثرية البيرق الأبيض وفي عام 1970 قدّم ملك الشحاتين وهي كوميديا غنائية مقتبسة عن أوبرا القروش الثلاثة لبرشت و"الشحاذ" لجون جاي من إخراج جلال الشرقاوي. 


وفي فترة السبعينيات واجه نجيب سرور ظروفاً قاسية للغاية وصلت إلى اضطهاده وفصله من عمله مدرسًا في أكاديمية الفنون في القاهرة إلى التشرد المأساوي، وساقته إلى مستشفى الأمراض العقلية لتحطيم نفسيته إلى أن توفى في مثل هذا اليوم في 24 أكتوبر 1978.