التهاب الأذن الوسطى.. تعرفي على أعراضه وطرق علاجه
التهاب الأذن الوسطى من أبرز المشاكل التي يتعرض لها الكثيرون، ونظرًا لأن التهابات الأذن غالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها، فقد يبدأ العلاج بالتحكم في الألم ومراقبة المشكلة في بعض الأحيان حيث تستخدم المضادات الحيوية لإزالة العدوى فبعض الناس عرضة للإصابة بعدوى متعددة في الأذن، هذا يمكن أن يسبب مشاكل في السمع ومضاعفات خطيرة .
وبحسب موقع "WebMD" الطبي ، نشر تقرير يضم أهم الأعراض التي تحدث :
أعراض التهاب الأذن الوسطى هو:
- ألم بالأذن خاصة عند الاستلقاء.
- شد الأذن أو شدها.
- مشاكل في النوم.
- البكاء أكثر من المعتاد.
- مشكلة في سماع الأصوات أو الاستجابة لها.
- فقدان التوازن.
- تصريف السوائل من الأذن.
- صداع الراس.
- فقدان الشهية.
- تصريف السوائل من الأذن.
- مشكلة في السمع.
وتحدث عدوى الأذن بسبب بكتيريا أو فيروس في الأذن الوسطى، وغالبًا ما تنتج هذه العدوى عن مرض آخر مثل البرد أو الأنفلونزا أو الحساسية الذي يسبب احتقانًا وتورمًا في الممرات الأنفية والحلق وقناتي استاكيوس.
تشمل حالات الأذن الوسطى التي قد تكون مرتبطة بعدوى في الأذن أو تؤدي إلى مشاكل مشابهة في الأذن الوسطى ما يلي
-التهاب الأذن الوسطى مع انصباب ، أو تورم وتراكم السوائل انصباب في الأذن الوسطى دون عدوى بكتيرية أو فيروسية، قد يحدث هذا بسبب استمرار تراكم السوائل بعد تحسن التهاب الأذن. قد يحدث أيضًا بسبب بعض الخلل الوظيفي أو الانسداد غير المعدي لقناتي استاكيوس.
-يحدث التهاب الأذن الوسطى المزمن مع الانصباب عندما يبقى السائل في الأذن الوسطى ويستمر في العودة دون عدوى بكتيرية أو فيروسية، هذا يجعل الأطفال عرضة للإصابة بعدوى جديدة في الأذن وقد يؤثر على السمع.
-التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن ، وهو التهاب في الأذن لا يزول بالعلاجات المعتادة هذا يمكن أن يؤدي إلى ثقب في طبلة الأذن.