صَغيرَةٌ عَلى الافتِراسِ.. القصيدة الـ 22 من ديوان «ترمي بشرر» لـ عمر هزاع
تنشر "دار الهلال" القصيدة الـ 22 من ديوان "ترمي بشرر" للشاعر السوري الكبير عمر هزاع.
القصيدة الـ 22 من الديوان: صَغيرَةٌ عَلى الافتِراسِ
قالَتْ:
أُحِبُّكَ..
قُلتُ:
ادَّاركي..
إِنِّي..
عِندي الكَثيرُ..
فَقالَتْ:
لَم يَخِبْ ظَنِّي..
لَقَد عَرَفتُكَ مَمسُوسًا..
وَقَد ثَبُتَتْ رُؤيايَ؛ أَنَّكَ عِفريتٌ مِنَ الجِنِّ..
قُلتُ:
اسمَحي لِيَ..
لا وَقتٌ لَدَيَّ..
أَنا مِثلُ النَّبيذِ..
عَتيقُ الزَّقِّ وَالدَّنِّ..
أَهوى النِّساءَ خَبيراتٍ..
وَلَستِ سِوى صَغيرَةٍ..
تَتَعاطى مُحدَثَ الفَنِّ..
فغادِرِينيَ..
حَتَّى تَكبُري..
فَإِذا؛ يَومًا؛ وَصَلتِ لِحَدِّ العَضِّ بِالسِّنِّ..
عُودي..
وَقُولي لِنابِ الذِّئبِ..
وَقتَئِذٍ:
هااا قَد نَضِجتُ..
وَهَيَّااا..
فَلتَنَلْ مِنِّي..
يذكر أن عمر هزاع شاعر سوري حائز على العديد من الجوائز الدولية، له تسعة دواوين شعرية مطبوعة حتى عام 2021، وأكثر من ألفي قصيدة منشورة، وحول تجربته؛ التي امتدت لأكثر من ثلاثة وثلاثين عامًا؛ الكثيرُ من الدراسات والبحوث في مختلف الجامعات العربية، إضافة لدراسات نقدية واسعة في كتب ومجلات أدبية محكمة.