رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


واشنطن بوست: إدارة ترامب تسعى لإعادة مجمعين سكنيين أغلقهما أوباما إلى روسيا

1-6-2017 | 12:52


ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي ‏دونالد ترامب تتحرك في اتجاه تسليم مجمعين سكنيين روسيين، يقعان بالقرب من مدينة نيويورك وعلى ‏ساحل ولاية ميريلاند الشرقي، إلى روسيا بعد إغلاقهما في ديسمبر الماضي وترحيل المسؤولين بهما ردا ‏على تدخل موسكو في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016.‏
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي ‏السابق باراك أوباما أعلن يوم 29 ديسمبر الماضي أنه يتم استخدام هذين المجمعين "لأهداف استخباراتية" ‏وأمهل روسيا 24 ساعة لإخلائهما، كما طرد أوباما 35 دبلوماسيا روسيا قال إنهم "عملاء في ‏المخابرات". ‏
وقال مسؤولون مطلعون إن إدارة ترامب أبلغت الروس الشهر الماضي بأنها ستدرس إعادة المجمعين ‏السكنيين إلى موسكو إذا ألغت تجميدها لبناء قنصلية أمريكية جديدة على أرض بمدينة سان بطرسبورج، ‏والذي فرضته روسيا عام 2014 كرد على فرض عقوبات أمريكية عليها بسبب قضية أوكرانيا. ‏
غير أن الموقف الأمريكي تغير بعدها بيومين، إذ أبلغ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون نظيره ‏الروسي سيرجي لافروف والسفير الروسي سيرجي كيسلياك في اجتماع بواشنطن أن الولايات المتحدة ‏أسقطت أي علاقة بين المجمعين السكنيين والقنصلية.‏
ووفقا للصحيفة، قال آر. سي. هاموند مستشار تيلرسون إن الولايات المتحدة وروسيا لم يتوصلا إلى أي ‏اتفاقات بهذا الشأن، موضحا أن الاجتماع القادم رفيع المستوى بين الحكومتين، أقل من مستوى وزراء ‏الخارجية، سيعقد الشهر الجاري في سان بطرسبورج. ‏
وقال مسؤولون اشترطوا عدم الإفصاح عن هوياتهم بسبب مناقشتهم لقضايا دبلوماسية حساسة، إنه قبل ‏اتخاذ قرار نهائي حول السماح بعودة الروس إلى المجمعين السكنيين، تدرس الإدارة الأمريكية فرض قيود ‏محتملة على الأنشطة الروسية هناك، بينها رفع الحصانة الدبلوماسية التي كان المجمعان يتمتعان بها في ‏السابق، فبدون هذه الحصانة، سيتم معاملتهما كأي مبنى آخر في أمريكا ولن يمنع من دخولهما سلطات ‏إنفاذ القانون الأمريكية.‏
ولفتت الصحيفة إلى أن أي تنازلات لموسكو قد تعتبر مثيرة للجدل في وقت تخضع فيه الإدارة الأمريكية ‏ومسؤولون سابقون بحملة ترامب الإنتخابية لتحقيق من الكونجرس بسبب مزاعم علاقاتهم بروسيا.‏