رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


زراعة الكلى ليست الأولى.. مشتقات طبية تستخرج من الخنازير

25-10-2021 | 20:24


الخنزير

آية يوسف

بعد الجدل الواسع الذي  أثارته زراعة كلية خنزير في جسد سيدة بريطانية، حيث نجح فريق من الجراحين الأمريكيين في زرع كلية خنزير في جسم مريضة دون أن يرفض جهاز المناعة العضو المزروع، في تقدم علمي كبير قد يفتح الأمل أمام الكثيرين ممن يحتاجون إلى زراعة كلى.

لكن هذه ليست المرة الأولي لاستخدام شيئا من جسد الخنزير، وفي هذا الصدد تقدم بوابة "دار الهلال"، أبرز استخدامات لمشتقات الخنزير.

تدخل مشتقات الخنزير والكحوليات في تصنيع الأدوية والعلاجات بشكل كبير، وبالتحديد فيما يسمى بالمواد غير الأساسية، نظرا إلى أن دورها يكون بهدف تحقيق التجانس وخدمة المواد الفعالة للقاح والأدوية احيانا، إضافة إلى حفظ المستحضر.

الأدوية والمضادات الحيوية 

كما أن مشتقات الخنزير والحيوانات بشكل عام تدخل بعضها في تصنيع مواد الجلاتين، والتي تستخدم في صناعة الكبسولات في الأدوية والمضادات الحيوية، وغيرها من العلاجات.

ويستخدم الأوربيون وغيرهم الخنزير في أغراض التداوي، لرخص وتوفير شحمه، وذكرت دائرة المعارف البريطانية أن زيت اللادر  وهو دهن الخنزير، يستخدم في تغذية المضادات الحيوية وفي الكبسولات التي تحتوي على المضادات، حيث يستخدم الجلاتين من جلد وعظام وغضاريف الخنزير . 
الإنسولين سابقا

وكان الأنسولين يستخرج من الخنزير ومن الأبقار ولا يزال، وهناك بعض الأشخاص الذين لا يتحمَّلون الأنسولين البقري ويُحدِث لهم حساسية، وفي هذه الحالة كانواي إلى الأنسولين الخنزيري.

أما الآن فقد تم تصنيع أنسولين إنساني كيميائيًّا، وبواسطة هندسة الجينات، وبالتالي لم تعد هناك حاجة للأنسولين الخنزيري، واختفى نتيجة ذلك من الأسواق، وإن كان الأنسولين الإنساني أغلى ثمنًا من مثيله الحيواني.

ولا تزال شركات الأدوية تستخدم الخنزير في تصنيع المواد الهاضمة، وفي استخراج بعض الهرمونات، وفي تنمية المضادات الحيوية، وفي تصنيع الكبسولات، وهي أمور يمكن تفاديها إذا قامت صناعة دوائية في البلاد الإسلامية؛ لإمكان استخدام البديل من الأبقار أو غيرها من المباحات.

جلد الخنزير لعلاج الحروق

ويستخدم الأطباء جلد الخنزير في بعض الأحيان لمعالجة الحروق المتسعة، وعندما لا يتم توفر جلد إنساني

 ولكن التقدم الطبي السريع سيجعل الحاجة لذلك نادرة جدا؛ حيث أمكن تصنيع جلود بحيث تؤخذ كمية قليلة من جلد المصاب ذاته، ثم تنمى وتوسع؛ بحيث تكفي للمريض دون الحاجة لأخذ الجلد من إنسان أو حيوان.

ويدخل شحم الخنزير أيضا في تركيب بعض الأجبان وأنواع الزيت والدهن والسمن والزبد، وبعض أنواع البسكويت والشكولاتة والآيس كريم.