رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


حقيقة مش أفلام.. رجل وامرأة منعتهما القيود العائلية من الزواج يجتمعان بعد 40 عامًا

25-10-2021 | 22:16


بيني ومارك

داليا شافعي

مثل قصص الأفلام الرومانسية وحكايات هوليوود تمكن رجل وامرأة فرقتها الظروف في مراهقتهما من الزواج بعد 40 عامًا وكان مفتاح العودة وسائل التواصل الاجتماعي.

وحسبما نقلت جريدة «مترو» البريطانية أن الزوجان أُجبروا على الانفصال عندما كانا مراهقين بسبب العنصرية، وسقطت بيني أومبيرز، 60 عامًا، لأول مرة في حب مارك بيثيل، 61 عامًا، في السبعينيات عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها.

وكان الزوجان في مدرسة داخلية معًا، وسافر مارك من منزله في عاصمة جزر البهاما، ليدرس في كلية ترينت بالقرب من نوتنغهام - وارتبطا سويًا.

وبعد مغادرته للدراسة في جامعات مختلفة، قام والد بيني بزيارة مارك - دون علمها، وأمر مارك بإنهاء العلاقة مع ابنته وهدد بإلغاء منحته الدراسية إذا لم يفعل.

وكان مارك يواجه أيضًا ضغوطًا مماثلة من والديه، الذين لم يرغبوا في مواعدة فتاة بيضاء.

وفي مواجهة المزيد من الضغوط من عائلته، التي سحبت الدعم المالي، اتخذ «أصعب قرار في حياته».

ويقول مارك: «لم يكن لدي الكثير من القوة. كنت على بعد 3000 ميل من المنزل في بلد أجنبي، وكنت أعتمد كليًا على منحة دراستي».

وبعد أن تعرضت للدمار عند الانفصال، تركت بيني الكلية، وتزوجت وطُلِقَت مرتين.

فيما ذهب مارك لإنهاء شهادته وبدأ حياته المهنية في مجال الضيافة وإدارة الفنادق حول العالم. كانت لديه علاقات أخرى، لكنه لم ينس حبه الأول أبدًا.

وتشير الصحيفة الإنجليزية إلى مواصلة مارك البحث عن بيني على مرّ السنوات الماضية، لكنه لم يتمكن من العثور عليها لأنها غيرت اسمها عندما تزوجت.

ولكن في نهاية عام 2019، وجد صورة اعتقد أنها كانت لها على فيسبوك وأرسل لها رسالة ، يسأل: «هل هذه بيني؟»

ومن هنا كانت نقطة العودة!

ولم يكن من الممكن لم شمل الزوجين على الفور بسبب قيود السفر الوبائية، ولكن في يونيو، سافرت بيني إلى جزيرة نيو بروفيدنس في جزر الباهاما لرؤية حبيبة طفولتها.

عندما عادت في وقت سابق من هذا الشهر، عرض مارك عليها الزواج بمجرد نزولها من الطائرة.

وكتب الزوجان الآن كتابًا عن قصتهما، بعنوان «تسع وثلاثون عامًا في البرية».

تقول بيني: «أشعر وكأنني شخص جديد تمامًا، لم أحب أبدًا أي شخص بالطريقة التي أحب بها  مارك».