مايا مرسي تشارك فى ندوة «بهية.. أنشودة السلام» بمعرض أكسبو دبي 2020
شارك المجلس القومي للمرأة اليوم بالجناح المصري في معرض أكسبو الدولى بمدينة دبي ، بندوة بعنوان " بهية ... أنشودة السلام "
لعرض التجربة المصرية في دعم دور المرأة في تحقيق السلام والإزدهار والتنمية وتبادل الخبرات والأفكار حول دور المرأة في السلام والتنمية المستدامين .
فى بداية ندوة "بهية . أنشودة السلام" رحبت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة خلال كلمتها عبر الفيديو كونفرانس بالحضور، ووجهت تحية إلي المرأة المصرية التي سطرت اسمها في جميع مراحل النضال وبناء الأوطان والحفاظ على الهوية الوطنية، وإلي كل امرأة ساهمت في رفعة وطنها وكانت السبب في بناء مجتمعات عظيمة تنعم بالسلام والاستقرار.
واختتمت كلمتها بمقولة للرئيس عبد لفتاح السيسى: " لولا المرأة فى العالم لما وجدت الانسانية".
وقد ركزت الجلسة الأولى والتي عقدت تحت عنوان "دور المرأة في تحقيق السلام والتنمية" علي تقديم تجربة المرأة المصرية في الحرب والسلم والتعريف بالدور الهام للنساء في الدفاع عن الأوطان وفي نشر ثقافة السلام من أجل تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلي التعريف بالدور المصري القيادي في تنفيذ البعد الدولي لأجندة المرأة والسلم والأمن.
وتحدثت السفيرة مني عمر عن تجربة المرأة خلال الحروب والنزاعات المسلحة وخاصة تجربة النساء برواندا وجنوب افريقيا والتي أكدت فيها ان المراة هي الاكثر تحملا لويلات الحروب وانها القادرة علي بناء الدول بعد هدمها.
واكدت الاعلامية نشوي الحوفي عضوة المجلس علي دور النساء الحيوي في الامن والسلم والحفاظ علي الامن القومي وان الوعي هو الطريق الأهم في نشر ثقافة السلام ودمج المرأة في ملفات السلم والامن علي المستوي المحلي والدولي، كما أكدت علي أهمية القراءة المعاصرة والمستنيرة للخطاب الديني.
وأشارت السيدة الدكتورة نهي بكر الي بعض الإحصائيات الهامة التي سلطت الضوء علي دور مصر في حفظ السلم والامن العالميين ودور المرأة فيها، وأشارت ان استدامة السلام تزيد بنسبة 35% في حالة مشاركة المرأة بالمفاوضات، وسلطت الضوء علي التجربة المصرية من خلال المشارمة الفاعله للسيدة السفيرة فايزة ابو النجا في مفاوضات رجوع طابا للاراضي المصرية
واكد السفير أحمد مغاوري، رئيس التمثيل التجاري، مفوض مصر العام - أكسبو دبي خلال مداخلة له، أن لم تكن المرأة عظيمة بالفعل فلن يكون الرجل عظيما في مداخله .
و تم عرض فيلم حول المجاهدة "فرحانه" والذي تروي فيه قصة كفاحها من أجل تحقيق النصر وتعاونها مع القوات المسلحة المصرية وفخرها بكون مصر هي الوطن الغالي وهو دائماً بلد الأمن والآمان. وقد لاقى الفيلم تقدير الحضور الكبير للنساء ودورهم.
وركزت الجلسة الثانية على تقديم تجربة مصر في تقديم الدعم إلى الوافدات (ضيوف مصر) وتنفيذ برامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي لهن في بلدهن الثاني، وتم عرض أفلام حول الأنشطة المختلفة التي يقدمها المجلس القومي للمرأة والشركاء في مجال دعم اللاجئات. وايضا تم عرض حي لمداخلات من مستفيدتين من المشروعات موضوع الجلسة.
وخلال الجلسة الثانية تحت عنوان : مصر تحتضن اللاجئات" والتي ركزت على عرض تجربة مصر في تقديم الدعم إلى الوافدات (ضيوف مصر) وتنفيذ برامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي لهن في بلدهن الثاني مصر.
وفي كلمة السيدة مي محمود مديرة مركز تنمية المهارات بالمجلس القومي للمرأة، عرضت المنهجية المتميزة لمصر في التعامل مع قضية اللاجئين واللاجئات والتي تتميز بالانسانية والرغبة في الدمج الحقيقي لضحايا الظروف السيئة في كل بلاد العالم.
وعرضت السيدة ليلي حسني، مديرة المسئولية المجتمعية ببنك الاسكندرية، أحد شركاء المجلس في مشروعات الخاصة بالتمكين الاقتصادي للمرأة الوافدة والمرأة المصرية، دور القطاع الخاص في مساندة أجندة الدولة في رعاية ودمج اللاجئات من أجل توفير فرص اقتصادية تعينهم وأسرهم علي الحياة.
واكدت الاستاذة نرمين عيدالعزيز، مسئول قسم دعم سبل المعيشة - المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر، على أهمية البرامج المقدمة للاجئات مؤكدة ان تلك المشروعات ليست فقط اقتصادية ولكن ايضا هي تجربة تعايش وقبول للثقافات المتنوعه مما يخلق مجتمع آمن.
هذا وقد شهدت الندوة اقبالا كبيرا وحضر الندوة نخبة متميزة من المتخصصين والمتخصصات فى شأن قضايا السلام وتمكين المرأة من رواد الجناح المصري بأكسبو دبي 2020 العرب والأجانب، وكان للسيد جمال بن عبيد البح، رئييس منظمة الأسرة العربية مداخلة هامة عن تطور وضع المرأة الاماراتية ودورها الهام في تحقيق التنمية المستدامة وتقدم بالشرك للوفد المصري علي هذة الندوة وما تم تقديمه من معلومات يمكن ان تفتح مجالات تعاون جديدة علي مستوي ملف السلم والامن الدوليين.
وفي نهاية الندوة تم توزيع هدايا مصنوعة بأيدي سيدات مصريات ووافدات لاقت قبول المشاركين والمشاركات.