ما وراء المهرجان.. هل صنع «الجونة السينمائي» نجاحه بالفساتين؟
الناقد الفني سيد محمود: إن لم تكن السوشيال ميديا موجودة لما كان أثير كل هذا الجدل
المخرجة منال الصيفي: أصبحنا نفكر في الشكل والمظاهر أكثر من مضمون أي عمل فني
المخرجة نيفين شلبي: إدارة المهرجان فعلت كل ما بوسعها حتى يخرج بصورة مشرفة
ضجّة كبيرة أحدثها مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة التي انتهت فعالياتها في الثاني والعشرين من أكتوبر الحالي، حيث مرَت دورة العام الحالي 2021 بأزمات كبيرة بعضها ربما كان مفتعلًا بحثًا عن الترويج والترند الذي بات هدفًا لكل العاملين بصناعة السينما، رغم أن آل ساويرس أكّدوا أن المهرجان يُقدّم قيمة فنية كبيرة وهم لا يركزون على الفساتين وأزياء النجوم والنجمات، والحُلي والمجوهرات الباهظة، مشيرين إلى أنّ الإعلام والصحافة هم من يلقون الضوء على المظاهر التي تطغى على الحدث.
ونرصد لكم الأزمات التي مرَت بها الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، وأراء المختصين حول هذا الأمر، وهل كانت الأزياء الصاخبة سببًا في إنجاح المهرجان والترويج له، وهل المهرجانات الفنية لابد أن تهتم بالمظاهر بعيدًا عن الجوانب الفنية أم لا.
أزمات مهرجان الجونة:
أزمة يسرا ومدير مهرجان الجونة
قبل أيام من انطلاق المهرجان، كشف انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة، عن سبب عدم تكريم الفنانة يسرا في الدورات السابقة، وقال إنّها تتولّى منصبًا بالمهرجان، وهو ما يمنعهم من تكريمها.
تصريحات التميمي أزعجت يسرا، ونشرت بيانًا للرد على تصريحات مدير المهرجان، وقالت إن تبريراته لعدم تكريمها متناقضة، حيث سبق وتم تكريم الفنانة هند صبري، وهي أيضًا عضو اللجنة الاستشارية للمهرجان، مشيرة إلى تكرار الكثير من المواقف السلبية معها ومع أعضاء اللجنة.
وقبل انطلاق مهرجان الجونة، قدّم التميمي بالمؤتمر الصحفي للمهرجان، اعتذارًا للفنانة يسرا، واحتضنها، ولكن يبدو أن هذا الصلح كان فاترًا، حيث تسببت الأزمة في إقالة مدير المهرجان عقب حفل الختام، والاستعانة بالعالمي بيتر سكارليت، وهو صديق للفنانة المصرية.
حرق مركز الجونة للمؤتمرات:
نشب حريق في مركز الجونة للمؤتمرات، قبل يوم من إقامة حفل افتتاح الدورة الخامسة به، ولكن استطاعت قوات الحماية المدنية أن تسيطر على الحريق قبل أن يمتد إلى المسرح.
وعقب السيطرة على الحريق، قال رجل الأعمال سميح ساويرس إنهم استدعوا 1800 عامل لترميم وإصلاح الجزء المحترق، مؤكّدًا أنّ حفل الافتتاح سوف يُقام في موعده، دون أي نيّة للتأجيل.
واستطاع العاملون ترميم المبنى في وقت قياسي استغرق أقل ساعات عدّة، وهو ما جعل القائمون على المهرجان يقررون تكريمهم في حفل الختام.
إلغاء فيلم الافتتاح
كشف المخرج أمير رمسيس عن إلغاء فيلم الافتتاح قبل ساعات من انطلاق المهرجان، وأكّد أن السبب في ذلك هو إتاحة الفرصة لعرضه بعيدًا عن الأجواء الاحتفالية، وهو ما اعتبره مراقبون تخبّطًا في التنظيم.
تقديم محمد رمضان والفنانين ريد وان ونعمان بلعياشي في الافتتاج
بدأت الأزمة بإشارة المذيعة ناردين فرج، إلى تقديم الفنان محمد رمضان أغنيته الجديدة "جو البنات" في فقرة ختام حفل الافتتاح، دون تقديم باقي الفنانين المشاركين في الأغنية، وطلبت من رجل الأعمال سميح ساويرس والفنانة يسرا، الصعود إلى المسرح لتقديم رمضان ورفاقه، إلّا أنّ ذلك لم يحدث، وقالت يسرا: "أنا مش عارفة أنا طالعة تاني أعمل إيه".
ومنذ أيام أصدر مهرجان الجونة بيانًا رسميًا، اعتذر فيه للفنانين المغربيين ريد وان وبلعياشي، عن عدم تقديمهما في افتتاح المهرجان، مؤكّدين أنه خطأ غير مقصود.
إطلالات الفنانات وفستان نجلاء بدر:
انتظر كثيرون ظهور الفنانة رانيا يوسف بفستان جريء خلال حفل افتتاح الجونة السينمائي، كما اعتادت في السنوات الأخيرة، إلّا أنّ ذلك لم يحدث، وخطفت الفنانة نجلاء بدر هذا الدور منها، وصوب المصورون عدساتهم إليها، واتجهت الأضواء على الفستان الذي ظهرت به، والذي كان مكشوفًا من الصدر، ولكنها قالت في تصريحات إعلامية إنها لم تتعمد إثارة الجدل ولا تبحث عن الترند، وفي ختام المهرجان قالت في مقطع مصور إنها بحد ذاتها ترند.
ولم تكن نجلاء بدر الوحيدة التي تثير الجدل بإطلالتها، حيث توالت الفنانات على السجادة الحمراء لمهرجان الجونة بملابس اعتبرها كثيرون أنها مثيرة ولا تناسب المجتمعات الشرقية، وكان من بينهم زينب غريب، وأشار مراقبون إلى أن الفساتين التي ظهرت في الجونة كان مقصودًا بها إثارة الجدل لجذب الأنظار إلى المهرجان وركوب الترند.
فيلم ريش.. اتهامات بالإساءة إلى مصر ومشاركة إسرائيلي في إنتاجه
وعلى الجانب الفني، كانت الأمور مشتعلة أيضًا.. فمنذ أشهر عدّة حصل فيلم "ريش" على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد بمهرجان "كان" السينمائي الدولي، وكان من ضمن الأفلام المشاركة بمهرجان الجونة.
وفي العرض الخاص للفيلم، بدأت الأزمة بانسحاب عدد من الحضور على رأسهم الفنان شريف منير وأشرف عبدالباقي، حيث اتهم الأول "ريش" بأنّه عمل مسيء إلى مصر.
وعلى مدار الأيام التالية ظلّ الهجوم على الفيلم وصنّاعه متواصلًا، وكان من بين منتقديه الإعلامي مصطفى بكري، الذي قال إن "ريش" شارك بإنتاجه شخص إسرائيلي.
وبعكس موجة الهجوم المتلاحقة على الفيلم، والتي وصلت إلى حد انتقادات الجمهور له، خاصة بعد تسريب نسخة منه عبر الإنترنت، فقد حصل "ريش" على جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل، وجائزة مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي.
استقالة أمير رمسيس
انتشرت خلال أيام المهرجان وجود أزمة بين المخرج أمير رمسيس، المدير الفني للمهرجان، وبين الناقد العراقي انتشال التميمي، مدير المهرجان، إضافة إلى عدد من المسؤولين عنه، قبل أن يقرر التوجّه للقاهرة، معلنًا أنّ علاقته بالجونة السينمائي انتهت بتقديم استقالته، مشيرًا إلى أنّه لن يبوح عن الأسباب التي دفعته إلى ذلك تقديرًا للمسؤولين عنه.
الإطاحة بالناقد انتشال التميمي من أجل يسرا
بعد ساعات من انتهاء فعاليات الدورة الخامسة، قرر القائمون عليه الإطاحة بمديره الناقد العراقي انتشال التميمي، بعد الأزمة التي أثارها مع الفنانة يسرا قبيل افتتاح المهرجان، والاستعانة بصديقها بيتر سكارليت.
ورغم الفعاليات الفنية كان هناك أراء مختلفة من المختصين حول اعتماد المهرجانات الفنية، وخاصة الجونة السينمائي، على إثار الجدل وتحفيز الجمهور، من أجل الترند.
الناقد الفني سيد محمود: إن لم تكن السوشيال ميديا موجودة لما كان أثير كل هذا الجدل
سيد محمود الناقد الفني بالأهرام قال إن المهرجانات الفنية حول العالم لها شكل معين ونظام خاص، وهذا الشكل يجب أن يحقق أهداف المهرجان ويزيده انتشارًا.
وأضاف، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، إن المهرجانات الفنية تتكون من مجموعة عناصر مهمة، وهي حفل الافتتاح، والسجادة الحمراء، والنجوم المشاركين، والندوات والأفلام، وحفل الختام، وهذا ما حدث في مهرجان الجونة، حيث كانت الأفلام والندوات والفعاليات من أهم ملامحه منذ الدورة الأولى.
وتابع: "الدورة الخامسة من مهرجان الجونة تميّزت عن الدورات السابقة بالتركيز بشكل كبير على جميع الفعاليات المهمة، وتحقق ذلك من خلال عرض نحو 90 فيلمًا، منها 16 فيلمًا روائيًّا طويلًا باللغة العربية، حققوا نجاحات كبيرة، وحازوا على جوائز من حوالي 16 دولة، كما تسعى إدارة الجونة لاستقطاب الأفلام من كل أنحاء العالم، وكان منها أفلامًا شاركت بمهرجان كان السينمائي، وغيره من المهرجانات العالمية".
وأوضح سيد محمود، قائلًا: "خلال السنوات الماضية، اعتدنا على أن المهرجانات تقدّم مجموعة من الأفلام التي لا يكون عرضها الأول به، ولكن في الجونة حرص القائمون عليه على تقديم عدد من الأفلام المنتقاة التي حازت على جوائز كبيرة".
وأكّد أن كل ما أثير على التواصل الاجتماعي، وحول فساتين الفنانات شيء طبيعي، وقال: "إن لم تكن السوشيال ميديا موجودة لما كان أثير كل هذا الجدل، حيث أن الفساتين والنجوم والنجمات أصبحوا مادة خصبة لتعذية التواصل الاجتماعي".
وختم قائلًا: "من وجهة نظري، الاهتمام بالإطلالات والسجادة الحمراء ظاهرة إيجابية وليست سلبية، لكن السلبي أننا نطالب بالأشياء السلبية، والمهرجان لا يكلف الدولة أي شيء، ولا يُقام على حساب وزارة ثقافة ولا يكلّف وزارة الصحة، بل يقام بدعم من رجال الأعمال، وفي النهاية المهرجان يروّج بصورة جيدة للسياحية في مصر".
المخرجة منال الصيفي: أصبحنا نفكر في الشكل والمظاهر أكثر من مضمون أي عمل فني
أما المخرجة منال الصيفي، فقالت إنه من الطبيعي أن يرتدي نجوم الفن ملابس تليق بهم وبالمهرجان، مؤكّدةً أن الجمهور يثير ضجة لأشياء لا معنى لها.
وأضافت، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، قائلة: مهرجان الجونة به أفلام وفعاليات جيدة، وهو مهرجان جيد من الناحية الفنية، والقائمون عليه اختاروا أفلامًا جيدة للمشاركة به، ويسعون جاهدين لإظهار الحدث في أبهى صورة".
وتابعت: "من ناحية الملابس التي يرتديها الفنانين، فكل مهرجانات العالم لديها سجادة حمراء وفساتين، ولكننا أصبحنا نفكر في الشكل والمظاهر أكثر من مضمون أي عمل فني، وأرى أننا كل عام ننتظر المهرجان للحديث والسخرية من الإطلالات، وذلك يجعلنا غير منتبهين لفعاليات المهرجان ونتحدث عن الملابس والمظاهر ومثل هذه الأشياء".
واستطردت: "تغطية المهرجان تمارس بطريقة غير صحيحة، ولا تركز على الأفلام وكل الفعاليات، كما يغفلون التركيز على الأجيال الجديدة التي تخرج إلى النور، ولكن الاهتمام يكون منصبًا على مَن يرتدوا الفساتين، وهذا عيب فينا وليس على إدارة المهرجان أو صُنّاعه، والمهرجان خرج بصورة مشرفة وبه ديكورات مبهرة في مدينة رائعة، وشارك به العديد من الأفلام المتميزة، وظهر عدد من المخرجين الشاب في دورة هذا العام، فهناك أشياء كثيرة في المهرجان لم يتم التركيز عليها بطريقة صحيحة".
واستكملت: "لا أرى أنّ وسائل الإعلام تسلط الضوء حول إيجابيات المهرجان، ولكن نجدها تتناول المهرجانات من خلال الفساتين، وكل مهرجانات العالم بها هذا، وأذواقنا مختلفة، فنستغل ذلك ونقلل من قيمة المهرجان، وكل شخص حسب قناعته الشخصية له الحرية الشخصية في اختيار ملابسه، ولكن ليس عيبًا أن تقرر النجمات أن ترتدي فساتين سواريه في كل الفعاليات، لأن هذه طريقة المهرجانات، وهذه النقطة لا أستطيع الحديث عنها لأنها جزء من الحرية".
وختمت قائلة: "من المفترض ألّا يكون تقييم المهرجان بالملابس. حرام مجهود القائمين على المهرجان يضيع هباءً، ولكننا أصبحنا نعيش فراغًا".
المخرجة نيفين شلبي: إدارة المهرجان فعلت كل ما بوسعها حتى يخرج بصورة مشرفة
وفي السياق ذاته، قالت المخرجة نيفين شلبي، إنّها لا تستطيع الحكم على المهرجان بالنجاح أو الفشل، مشيرة إلى أنّه ليس اختبارًا للقائمين عليه كي نصدر أحكامًا عنه.
وأضافت، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال": "إنّ الإعلام هو الذي يوجه الضوء في المهرجان على الناحية الخاصة بالمظاهر والإطلالات، رغم أنه كان مليئًا بفعاليات فنية كثيرة غير إطلالات الفنانين على السجادة الحمراء".
وختمت: "كل شخص يسعى وراء ما يهمه، فمَن يهتم بالموضة سيجدهها ويتابع أخبار الإطلالات بعناية، ومَن يهتم بالفعاليات الفنية سوف يتابعون ذلك".
وأشارت إلى أنّها لم تحضر حفل الافتتاح ولا الختام الخاص بالمهرجان، وكل اهتمامها كان منصبًا على الفعاليات، حيث نوهت أنّ المهرجان سعى لوجود أفضل الأفلام التي شاركت في كل المهرجانات العالمية، لافتةً إلى أنّ إدارة المهرجان فعلت كل ما بوسعها حتى يخرج بصورة مشرفة".
جوائز الدورة الخامسة بمهرجان الجونة السينمائي
وكان مهرجان الجونة السينمائي اختتم يوم الجمعة الماضي، دورته الخامسة بحفل الختام الذي أقيم في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلن فيه عن الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان، والتي تبلغ قيمتها المادية نحو 244 ألف دولار أمريكي.
وقدمت الإعلامية جاسمين طه زكي الحفل الذي مُنحت جائزة الإنجاز الإبداعي به للممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري. إضافة إلى ذلك صعدت الفنانة إلهام شاهين إلى المسرح لتقدم فيديو تكريمي للسيناريست الراحل وحيد حامد تضمن كلمات للعديد من الفنانين والمخرجين الذين عملوا معه خاصة الفنانة يسرا والمخرجين مروان حامد ومحمد ياسين وتامر محسن الذين تحدثوا عن أكثر ما يميز كتابة وحيد حامد وشخصياته مع مزيج من اللقطات من أفلامه.
جوائز مسابقات الأفلام المتنوعة والفائزين بها:
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و50000 دولار أمريكي) ذهبت إلى فيلم "الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانيك" للمخرج تيمو نيكي.
جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و25000 دولار أمريكي) ذهبت إلى فيلم "غروب" للمخرج ميشيل فرانكو.
جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و15000 دولار أمريكي) ذهبت إلى فيلم "هروب الرقيب فولكونوجوف " للمخرجين ألكسي تشوبوف وناتاشا ميركولوفا.
جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل (نجمة الجونة وشهادة و20000 دولار أمريكي) ذهبت إلى فيلم "ريش" للمخرج عمر الزهيري.
جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل (نجمة الجونة وشهادة) ذهبت إلى الممثل بيتري بويكولاينن عن دوره في فيلم "الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانيك".
جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة (نجمة الجونة وشهادة) ذهبت إلى الممثلة مايا فاندربيك عن دورها في فيلم "ملعب".
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة
جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و30000 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "حياة إيفانا" للمخرج ريناتو بورايو سيرانو.
جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و15000 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "أوستروف – جزيرة مفقودة" للمخرجين سفيتلانا رودينا ولوران ستوب.
جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و7500 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "سبايا" للمخرج هوجير هيروري.
جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل (نجمة الجونة وشهادة و10000 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "كباتن الزعتري" للمخرج علي العربي.
مسابقة الأفلام القصيرة
جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم القصير (نجمة الجونة وشهادة و15000 أمريكي) وذهبت إلى فيلم "كاتيا" للمخرج أندري ناتوتشينسكي.
جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم القصير (نجمة الجونة وشهادة و7500 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "الابن المقدس" للمخرج أليوشا ميسين.
جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم القصير (نجمة الجونة وشهادة و4000 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "على أرض صلبة" للمخرجة ييلا هاسلر.
جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير (نجمة الجونة وشهادة و5000 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "القاهرة- برلين" للمخرج أحمد عبدالسلام.
جائزة سينما من أجل الإنسانية
جائزة يمنحها جمهور المهرجان لفيلم يُعنى بالقضايا الإنسانية (نجمة الجونة وشهادة و20000 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "أوستروف – جزيرة مفقودة" للمخرجين سفيتلانا رودينا ولوران ستوب.
جائزة نجمة الجونة الخضراء
جائزة يمنحها المهرجان للأفلام المعنية بقضايا البيئة (نجمة الجونة الخضراء وشهادة و10000 دولار أمريكي) ذهبت إلى "كوستا برافا" للمخرجة منيه عقل، وقدمت الجائزة بالتعاون مع مبادرة "دور لبكرة" وقدمها محمد شلبايه الرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو.
جائزة لجنة تحكيم "نيتباك" لأفضل فيلم آسيوي ذهبت إلى فيلم "هروب الرقيب فولكونوجوف " للمخرجين ألكسي تشوبوف وناتاشا ميركولوفا.
تنويه خاص من لجنة تحكيم نيتباك ذهب إلى فيلم "ذات مرة في كالكوتا" للمخرج أديتيا فيكرام سينجوبتا.
جائزة لجنة تحكيم "فيبريسي" لأفضل عمل أول ذهبت إلى فيلم "كوستا برافا" للمخرجة منيه عقل.
أخيرًا، ذهبت جائزة خالد بشارة لصناع السينما المصرية المستقلة إلى "عادل" للمخرجة دينا العليمي، وقدم الجائزة جلال خالد بشارة في كلمة تمنى فيها أن يكون فخرًا لوالده كما يفخر هو به.