رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مظاهر الاحتفال برمضان في البحرين

1-6-2017 | 15:51


يعد شهر رمضان من أكبر المناسبات التي يسعد بها الشعب البحريني فبقدومه تحيا العادات والتقاليد الأصيلة للسكان والأهل.

 

وتبدأ العائلات بطحن الدقيق طوال شهر شعبان لاستخدامه طوال شهر رمضان لعمل الهريس وهو من الأكلات الشعبية في البحرين.

 

وبعد يوم طويل من الصيام ينطلق مدفع الإفطار فتتجمع العائلة الواحدة أو الجيران والعائلات حول المائدة الرمضانية المليئة بالأكلات الشعبية المتنوعة والشهيرة في منطقة الخليج العربي، مثل الهريس والثريد واللقيمات والخنفروش والمحلبي والكباب والفالودة والطابي وأنواع المقليات وأطباق الحلويات الخليجية المعروفة.

 

وبعد الإفطار يتحضر الجميع لصلاة التراويح، وبعد الصلاة يمضون نحو الزيارات العائلية والمجالس الرمضانية لتبادل الحديث ومثل أغلب الدول الخليجية ما يزال البحرينيون يجلسون في جلسات السمر التي تعرف باسم "الغبقات الرمضانية" والتي تتكون في العادة من الأرز المحمر بالسكر أو الدبس "المحمر" بالسمك.

 

وكأغلب الدول العربية ينتشر المسحراتي وإن كان قديما يجول المسحراتى بالطبلة ولكن اليوم فى البحرين يستخدم المسحراتية بعض الطرق العصرية، فيستخدمون السيارات المفتوحة الأسقف ومكبرات الصوت للمناداة على الصائمين.

 

وفي ليلة النصف من رمضان يحتفل الأطفال بما يعرف بـ"القرقاعون" وهي عادة خليجية ينتشر فيها الصبيان والفتيات في الشوارع، وهم يرتدون الملابس الشعبية التقليدية ويرقصون رقصة الفريسة وينشدون أناشيد القرقاعون ويطوفون بين البيوت فيحصلون على المكسرات والحلويات من الأهالي.

 

وفى النصف الثاني من رمضان تمتلئ الأسواق بالمقبلين على شراء الملابس والأثواب وبعض أنواع المكسرات والحلويات الخاصة بالعيد.

 

وفى الليلة الأخيرة من شهر رمضان يودع الشعب البحريني رمضان بزفة كبيرة يتجمع من خلالها الأهالي خاصة الأطفال ويسيرون في الأحياء لإنشاد مجموعة من الأغاني الشعبية التقليدية التي يودعون بها الشهر الكريم.