هل تعلم أنك تجذب ما تراه، وما تستشعره، هل تعلم أن عقلك الباطن مغناطيس يجذب إليك ما تفعله، تذكرعندما كنت تحلم بحلم سيء ويطلب منك ألا تذكره أوتتحدث به للغير حتى لا يتحقق في الواقع، فلماذا كل ذلك.

وفسرت الدكتورة سها عيد، خبيرة الفينج شوي، علم طاقة المكان، في حديثها لـ"الهلال اليوم":"إن الانسان عندما يبدأ في ممارسة فعل معين لمده سبعة أيام، يبدأ العقل اللاواعي في التحرك لتنفيذ ما يراه وما يردده".

وأضافت: "على سبيل المثال، عندما تشاهد أخبارا سلبية وجرائم القتل والعنف، وعندما تقع عينك على أكوام الزبالة باستمرار والزجاج المكسر، أو عندما تستمر في نشر الإشاعات على الفيس بوك، وإشاعات لانهيارات اقتصادية مالية، وعندما تغرد على مواقع التواصل، إنه لايوجد أمل في غدا، فإنك بهذا، جعلت السلبيات تبدأ بالتحقق خلال سبعة أيام، وشاركت أنت فيه مع الأصدقاء، متابعينك، وستجعل غدا، سيّء إلى أسوأ".

وأشارت: "هذا حقيقة، لأنك برمجت جهاز اللاوعي في دماغك، على إنه يجذب الشبيه الذي تردده، وتكتبه وتشيره على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأوضحت سها عيد: "فهل تعلم إن اللاوعي أوعقلك الباطن هو مصباح علاء الدين السحري، الذي تملكه وبحقق لك ما تريده أوما تشعر به، واللاوعي لا يفهم إذا كان الذي تراه، وتردده، جيدا أوغير ذلك، بالنسبة لك، لا وعيك ليس له ذنب، طالما رأيته، كثيرا ورددته، أى أنك ترغب في تحقيقه".

واستكملت:"ويجذبه إليك في الواقع أويحقق المشابه له، ويقوم بتقديمه لك شبيك لبيك، ما تريده أصبح بين يديك".

لذلك نصحت سها عيد:"بأن تتفاءل دائما بكل ماهو جميل، وإن تزرع الأمل في نفسك ونفس من حولك لِغَد مشرق، إنشاء الله".

وأضافت:" تفاءل بالخير تجده وتحاشى الأمور السلبية، ولا تستهن بأصغر الأمور، فأنت تجذبها إلى واقعك، فالمتعارف عليه إنك من أجل، إن تتعود على اُسلوب حياه يكفي إن تمارسها ٢١، إن أنه أول سبعة أيام يبدأ اللاوعي، لديك بالاهتمام لما تردد في الواقع، ثم ثاني سبعة أيام يبدأ في الاختيار، لما حولك من الشبيه ليحققه لك، ثالث أسبوع تبدأ حياتك في الانقلاب إلى ما جذبته، وتصارع ما جذبت من ديون ومشاكل اجتماعية، ومهنية، لقد قام اللاوعي بتحقيقه لك وأصبح واقعا الآن تعيش فيه".

وشددت الدكتورة سها عيد: "فاحذر ما ترى وما تقول وما تتابع من سلبيات اجتماعية، حتى لا تكون جزءا منها، وتأمل مقولة إن الله جميل يحب الجمال في كل شيء، أماكن جميلة تسعد بها عينيك، أخبار بها طاقات الأمل والفرح تجعلك متفائلا، حياة جميلة لك ولأسرتك تجعل ذبذباتك وموجاتك الطاقيه مرتفعة، فتذكر أنك تجذب ما تريد".