أكدت الفنانة دلال عبد العزيز، أنها وافقت على إعلانها الأخير لأنه من النوع الخدمي الإنساني الذي يستهدف الشريحة الكبرى من الأهالي لقرى الصعيد.

وقالت دلال عبد العزيز في تصريحات لها: إنها تقف صفا واحدا جانب الحكومة المصرية في ظل جهودها المستمرة لتحسين مياه الشرب التي تصل الآن إلي نسبة كبيرة من المصريين.. واستدلت على ذلك بمقال للدكتورة رشا الجندي بعنوان "علم النفس وإعلان دلال عبد العزيز".

وأكدت الدكتورة في مقالها أن علم النفس يرفض تحميل الفنان أي انتقادات علي إعلانات إنسانية، وأن الجمهور عندما يعترض على محتوى الإعلان إذا لابد أن يكون اعتراضه موجها لكاتب الإعلان أو مخرجه أو صاحب الفكرة وليس للفنان حتى لا يصاب النجم بالإحباط النفسي تجاه تقديم إعلانات إنسانية أخرى ربما تكون غير مدفوعة الأجر من الأساس.

وأكدت الفنانة دلال عبد العزيز، رفضها للعديد من الإعلانات الأخرى بمبالغ كبيرة، ومنها إعلانا لإحدى الشركات الكبرى لخدمات التليفون المحمول.

كما أبدت استيائها الشديد مما ردده البعض بأنها تقاضت مبلغ 600 ألف جنيها لتصويرها لذلك الإعلان الذي تم وقفه.