عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
هنا على أرض مصر ومنذ آلاف السنين ولدت الحياة ومنح الأمان للخائفين والملاذ للمكروبين، استقبلت قبل أكثر من ألفى عام المسيح طفلاً تحمله أمه العذراء بعد أن
الرئيس السيسى خلال مشاركته فى القمة الاستثنائية لمجموعة البريكس : نقف ضد محاولات إرغام الفلسطينيين على ترك أرضهم وبيوتهم
رغم الحديث عن هدنة قصيرة تبدأ الخميس الاحتلال يواصل جرائمه الأبرياء يواصلون الصمود والعالم يعجز عــن إيقــاف الحرب
47 يومًا مرت على اشتعال الحرب الأشرس فى منطقة الشرق الأوسط بين دولة الاحتلال و حماس فى قطاع غزة، لتكتب تحولًا هو الأخطر والأبرز فى عمر القضية الفلسطينية، بل والمنطقة كلها والتى تحولت إلى أكثر بقاع
حتى الآن ورغم الدعوات المتزايدة لوقف حرب إبادة أهل غزة، مازالت أمريكا متمسكة باستمرارها وترفض الاستجابة
عشرات المجازر ترتكبها قوات الاحتلال فى قطاع غزة يوميًا منذ السابع من أكتوبر الماضى وحتى الآن، وصل عددها لأكثر من 1300 مجزرة خلفت وراءها أكثر من 12300 شهيد،
من أسرار غزة.. رحلة إلى التاريخ والجغرافيا المقاتلة
مع بدء العمليات العسكرية فى غزة يوم السابع من أكتوبر الماضى وشدة القصف الإسرائيلى للمدنيين، انتشرت الدعوة فى مصر وعدد من الدول العربية إلى مقاطعة البضائع
يعلم الجميع أن قرار وقف المجازر الإسرائيلية ليس فى تل أبيب بل فى واشنطن، وعندما تصدر من البيت الأبيض كلمة كفى ستتوقف فورًا آلة الحرب الإسرائيلية، لكن
أكثر من 11 ألف شهيد فى معركة الصمود الاحتلال يواصل جرائمه ضد الإنسانية والفلسطينيون يتحدون: هذه أرضى أنا
العالم بحاجة إلى أن يسمع ويجب أن ينصت جيدًا لهذه الجملة جميع الحقوق وليس بعضها، العالم المتحضر يتعامل مع القضية الفلسطينية منذ ثمانية عقود، وفق قاعدة بعض
ما بعد القمة العربية الإسلامية مسارات واتجاهات الحركة المصرية لحل أزمة غزة مواقف إقليمية ودولية مرتبكة.. ومصر فى بؤرة التحركات الراهنة
تتواصل الكارثة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ولا تتوقف المأساة وتزيد حدتها ساعة تلو الأخرى، رواية سوداء لا يستطيع أحد أن يتصور نهايتها، وجرائم الاحتلال
حرب غزة تسقط ورقة التوت عن عورة السوشيال ميديا التواصل الاجتماعى في قبضة الصهاينة وأعوانهم لخدمة أهدافهم فقط جميع المنصات طمست الرواية الفلسطينية وروجت الأكاذيب الإسرائيلية
يومًا بعد آخر يتضح ما أدركته القاهرة مبكرًا جدًا وأعلنت رفضها له، وهو أن العدوان الوحشى الحالى ضد أهالى غزة هو جزء من خطة كبيرة بدأ تنفيذها، تستهدف تصفية
من حق كل فلسطينى أن يقاضى إسرائيل وقادتها من مرتكبى جرائم الحرب أمام المحكمة الجنائية الدولية، هذا ما يؤكد عليه الدكتور أيمن سمير أستاذ القانون الدولى،
بعد خمسة أسابيع من الحرب على الشعب الفلسطينى، يطرح سؤال نفسه.. إلى أين وصلنا بالضبط؟ بداية.. من الصعب - وربما من غير اللائق - الحديث عن حسابات الربح والخسارة والمعارك مازالت محتدمة، والدم
يحظى معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة الفلسطيني، بحالة زخم غير مسبوقة، خلال الـ45 يومًا الماضية، بعدما اختلطت خلالها الشائعات والمزاعم، مع الأبعاد الإنسانية، والقومية، خاصة مع تواصل العدوان
تؤكد الجرائم البربرية.. التى يتم ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين فى غزة منذ عدة أسابيع على أن المؤامرات الغربية ضد الوطن العربى بشكل خاص والعالم الإسلامى
بات من المؤكد اليوم أن حرب إسرائيل ضد حماس لن تنتهى بوقف إطلاق النار لمدة 4 ساعات كهدنة إنسانية وهو الذى كان قد أعلن عنه. ولأنها لن تنتهى فهى لن تجلب