عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
لم يكن من المستغْرَب أن ينسب العرب قديماً إبداع الشعراء إلى قوى خفيَّةٍ وكائناتٍ غير مرئيةٍ توحي به إليهم، وحينما بحثوا عمَّنْ يمكنهم نسبة ذلك الإبداع
وهكذا ما خلا عصرٌ إلا ووجدنا شكايات الشعراء من طول الليل ومكابدة الأرق ، ولا تظنَّن أن الشكوى قاصرةٌ على الشعراء ، بدعوى أنهم يُقِيمون الدنيا ولا يُقْعدونها
حينما افتتح خطبته -صلى الله عليه وسلم- على جبل الرحمة في عرفات بعدما حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، اسمعوا قولي، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد
هل الشعراء مغرورون.. مثلما يرى الكثير من النقاد غرور الشعر في نصوصه ؟ ربما كان ذلك مرجعه إلى أسبقية وجوده على غيره من الأجناس الأدبية الأخرى مثل الرواية
لكثرة ما نطقتْها الألسنة، أو تلفَّظتْ بها الأفواه ، لم تَعدْ مفردة (الحب) تُدهش رغم تكرار طَرْقِها أبوابَ الآذان ... ولم تعدْ تصل إلى القلوب ، ألفقدانها
مُبهَمٌ ومحيِّرٌ ذلك الموت وقاهرٌ أيضاً ... لا يمكن لأحدٍ مرواغةُ كمائنه إذا ما اعترضت مسار خطواته ، والإفلاتُ من شِبَاكه إذا ما أُلقيتْ ، ولست أدري
بحث الدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد اليوم، مع الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمد الشربيني
كثيرون مَنْ نلتقي بهم كل يومٍ ، وهم يعلنون احتياجهم إلى الوحدة ، ويجاهرون مراراً بحاجتهم الملحَّة في قضاء بقية أيامهم مستمتعين بعزلتهم ، وهذا يناقض أهم
ولم تزلْ هذه الأسئلة تُلحُّ على أبواب العقل طَرْقاً لا ينقطع ، هل الانفتاح على الآخر أمرٌ فُرِضَ علينا ...؟، وهل نستطيع أن ننفتح دونما تضحيةٍ بخصوصيات
لا شيءَ أشد تأثيراً في شخصية الإنسان من طفولته ، ولعل أول من أشار إلى ذلك عالم النفس فرويد مؤسس ( مدرسة التحليل النفسي ) ؛ حيث ذهب إلى أن شخصية الإنسان
ربما لا ندرك كثيراً قيمة الكلمة ، وأثرها في حياة الأفراد والمجتمعات ، وربما أيضاً يجهل الكثيرون خطورة الكلمة ظانين أن كلامنا في ذلك من قبيل التهويل الزائد
أعلنت الفنانة دينا الشربيني عن موعد عزاء والدها محمد الشربيني
ولأننا أكثرُ الأمم تحدُّثاً عن قيمة العمل وأثره في تحقيق الرفاهية .... ، ودائما ما يصدِّر خطباؤنا خطبهم وسياسيو أمتنا ومفكروها كلماتهم بهذه اللافتات التي
توفي منذ قليل والد الفنانة دينا الشربيني استاذ محمد الشربيني، وتقام صلاة الجنازة غدا في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس ، حسبما أعلنت دينا الشربيني
وكنا صغاراً نحلم بقدوم شهر رمضان الكريم بما يصاحبه من طقوسٍ شعبيةٍ، واحتفالاتٍ رسميةٍ ودينيةٍ تجعل لقدوم هذا الضيف العزيز شوقاً واحتفاءً به قبل أن تهلّ علينا أيامه، وتحلّ بركاته
صباح الخير.. يا قدِّيستي الحُلْوةْ.. ودوماً أقول : الأمُّ أمَّةٌ وهل هناك دورٌ أعظم في حياة كل إنسانٍ من دور أمه؟ ، وقد أدَّته عن طيبِ خاطرٍ ، فلم تنتظر
ولأنك يا قارئي العزيز حياتك مرهونةٌ بأحد أزمنةٍ ثلاثةٍ : ماضيك و حاضرك ومستقبلك ، ولا شيء يخرج عن إطار ذلك ، فالحاضر قبل دقيقةٍ واحدةٍ كان مستقْبَلاً ،
أجلْ ... مثلما قرأتَ عزيزي القارئ ، فلم أخطئ في كتابة العنوان ، بل قصدتُ ذلك مع سبْق الإصرار ، وقبلما تستشيط غضباً من ذلك العنوان الصادم ... تعال نرى ماذا أردتُ بمصطلح ( عُرْي الألسنة )
استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السيد فيليب كريستيان شريك مؤسس لشركة Copenhagen infrastructure partners (CIP) وأحمد الشربيني ،
يتصدى فيها السياسيون للحديث عن الوطن .. إلا وتتقافز من أفواههم هذه الكلماتُ ذاتُ الرنين الأخَّاذ ، والتي يتردَّدُ صداها في جنبات فعاليَّاتهم ، وسط تصفيق أنصارهم