عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
وليس هناك أشد إجراماً وجنايةً من جريمة الفصل العنصري ، التي هي في الأساس توصيفٌ لجميع الأعمال غير الإنسانية التي تُرتكب بحق الأفراد والجماعات، هذه الممارسات يقوم بها أشخاصٌ ينتمون إلى فئةٍ عنصريةٍ
كلنا عابرو سبيلٍ تعبيرٌ يجري على ألسنة ذوي الخبرات ، ثم يُتبعونه بنظرةٍ عميقةٍ تتجاوز المرئيات ، للدلالة على قِصَر الأعمار ، وغباء ذوي الأطماع في صراعاتهم
مَنْ كافور العبد الأسود؟ ومَنْ سيِّدُه الحرُّ الأبيض...؟ ومَن الخلْقُ ...؟ أبقى مع الله لأحدٍ مُلْكٌ أو شراكةٌ...؟ ... تلاشىَ الخلْقُ كلهم... أجلْ
ألا يمكن ونحن على مشارف النهايات أن تكون تلك اللحظات أكثر رضاً ؛ فنغادر تعلونا البسمة ، ولا حرج في أن تختلط بسمات من حولنا ببعض الدموع ... كثيراً ما يتردد ذلك في صدري
وبناءً على ما ورد إلينا من آلاف الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية والسفن الفضائية والمناظير العملاقة، نجد السواد يغطّي معظم أرجاء الكون، وكأنّه هو
ولأن الإسكندرية مولدي وملعب طفولتي فلها أكبر الأثر في تشكيل وجداني ووعيي، ولها النصيب الأوفر في سلَّة الذكريات، ولا تزال إسكندرية الستينات تحتل واجهة الذاكرة؛
( أتيتُ... لأكذب ) أعترف أن العنوان صادمٌ جداً ، ومَنْ يملك هذا القدْر من الجرأة فلا يدقِّق فيما ينطق ، ويقف معترفاً فلا يخشى عقوبةً ، أو يحسب لنظرات
ويظل الموت هو الحقيقة التي لا يملك الإنسان قرار الفرار منها، أو القدرة على ذلك أياً كان منصبه أو ماله، فالكل أمامه سواء، وعاجلاً أو آجلاً سنخرج من هذه
لم يبق إلا أن يلمس قرَّاءُ الشعر العربي أعينَ محبوبات الشعراء، فقد أبدع الشعراء رسْمَها على أوراقهم، فتفننوا في تجسيمها، وحملتْ أشعارهم كل تفاصيلها، وأروع
إذا لم يكن لك سابقُ اهتمامٍ بـ(كرة القدم)، ولم تُصَبْ بجنونها، وراودتْكَ نفسُك على أن تكون مثل المحيطين بك؛ صغاراً وكباراً، وألحَّتْ عليك نفسُك أن تشاهد
الكتابة بالنسبة إليّ هي الرغبة في درء الظلام.. والرغبة في فتح نافذة على العالم لكل إنسان ... برنارد دادييه الملقب ب ( فيكتور هوجو الإيفواري ) يالهاتين
لا يأتي ذكْر ساحل العاج أو ( كوت ديفوار ) إلا ويتبارى الجميع في استعراض أساطيرها الكروية، وفي مقدمتهم (دروجبا ورفاقه منتخب الأفيال) وكيف كانت مبارياتنا
هل يقبل الأفريقي أن يكون أبيض البشرة ؟ وحينما يرد على الخاطر قضية استعباد الإنسان الأبيض لذوي البشرة السمراء، أفزع ويصيبني الاشمئزاز
أن تكون شاعراً فتلك منحةٌ ربانيةٌ ، يعرف قدْرَها كل البشر ، وإن تظاهر البعض منهم بعدم المبالاة أو حاولوا الغضًّ من قيمتها والتقليل من أثرها فيتهمون الشعراء
أعترف أنني قد علقتْ روحي في شِبَاك الافتتنان بالشعر الإفريقي، وكأني قد فتحتُ مغارة (علي بابا)، مغارةٌ ملأى بكل الجواهر والأحجار الكريمة من المعاني والأفكار تأخذ بالأرواح؛ فلا تدعُ لها مهرباً
ولم تزل أفريقيا تعاني هذه النظرة الضيقة التي لم تستطع أن تخفي تحيُّزها لكل ما هو غربيّ، أفهم أننا نرى مدى ما حققوه تقنيا فيملؤنا الإعجاب وتخرج من أفواهنا صيحات الدهشة
وباغتني كصفعةٍ لم أستعد لها، وحين بدأت أستجمع أفكاري لأرد إذا بي تحاصرني أسئلةٌ لها وقع السؤال الأول.. صحيحٌ أننا دولةٌ أفريقية بحكم الموقع وأصول الأنساب، مع الاعتراف باستحالة
طاغور وأشياء أخرى.. وارتفع صوته ممتزجا بحدة وغضب هِوَّ أنا هندي .. يريد أن ينفي عن نفسه تهمة السذاجة وضيق الفهم، ولو أدار عينه نصف دقيقة لأدرك خطيئة ما قال؛
دعا محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة، جميع المؤسسات والهيئات للدخول في كافة مجالات التنمية، وذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء، لوفد مؤسسة القبائل
مشدودي القامة نقف في ثباتٍ كما نقول في القوات المسلحة (انتباه من حديد)، هكذا كنتُ ودفعتي في ميدان كلية الضباط الاحتياط منتصف الثمانينات قبيل أن يأذن المشير أبو غزالة