نجم متميز ارتبط به الجمهور منذ ظهوره، احترم جمهوره فى كل ما قدمه فاستحق عن جدارة أن يحصد احترامهم وحبهم له، عندما يقدم عملاً درامياً يقنع من يشاهده ويتفاعل معه، وعندما يقدم الكوميديا فهو خفيف الظل مقبول غير متصنع، عندما يدخل مجال الجن والرعب  يحصد أعلى المشاهدات، وعندما يشدو فهو من الأصوات المحببة لمستمعيه.

 النجم حمادة هلال يتحدث اليوم لمجلة «الكواكب» عن تألقه فى الموسم الرمضانى  المنقضى بمسلسل المداح٢ ويكشف لنا عن خططه المستقبلية،  وأحلامه بالنسبة للسينما.

 

قدمت على مدار عامين وفى الموسم الرمضانى لعامى ٢٠21 و2022 جزأى مسلسل المداح، كيف وصلتك ردود الأفعال على المسلسل؟

الحمد لله على نجاح المسلسل، وردود الأفعال الإيجابية التى تلقيتها عن العمل حتى الآن.

وتابع .. أكثر ما أسعدنى نجاح الجزء الثانى لأننى كنت أخشى أن يكون المشاهدون أحبوا الجزء الأول أكثر، التعليق السلبى الوحيد الذى وصلنى ولكننى ما أراه إيجابيا هو أن الأغانى قلت فى المسلسل.

و أحببت شخصية صابر المداح جدًا وارتبطت بها، وأتمنى تقديم أجزاء كثيرة من المسلسل ولكن هذا ليس بيدى، ولا أعلم حتى الآن هل هناك جزء ثالث من العمل أم لا؟.

أيهما تخشى أكثر السحر أم الحسد؟

بطبيعتى لا أعطى تركيزى كثيرًا للسحر وربما أكون تعرضت له فى حياتى، ولكننى أعمل حساب الحسد أكثر، وقرأت كثيرًا عن قصص الرعب والجن قبل عمل المسلسل، وبحثت عمن يفهمون فى هذا الأمر وأهل الطرق الصحيحة، وحاولت أن أوصل الرسالة بشكل جيد، وبالتأكيد لم يكن كل شيء متكاملا ولكننى حاولت.

بعض أعمال الرعب يشكو أصحابها من تعرضهم لأمور مخيفة أثناء التصوير هل تعرضت لمثل هذه الأشياء؟

 بالفعل تعرضنا خلال عملنا فى تصوير المسلسل بمرسى علم لبعض الأمور المرعبة، حيث كانت أبواب الغرف المغلقة بمفاتيح تُفتح دون تدخل من أحد، فى البداية اعتقدت أنه خلل ما فى باب غرفتى إلى أن علمت أن فريق العمل يعانى من نفس المشكلة، وأصابنا جميعًا الرعب واستعنا على هذا الخوف بقراءة القرآن.

هل تعرضت لحياتك بعيداً عن أعمالك لأمور مرعبة؟

رويت هذه القصة مرة واحدة فقط ولا أذكرها كثيرًا، فكان بجوار منزلنا مصنع مهجور وكان لى جار فى نفس عمرى وكنا أصدقاء، ذهبنا للعب فى هذا المصنع وكان اللعب ممتعًا، إلى أن شعرنا بشخص ينظر لنا من الشباك وقال لى صديقى هل رأيته؟!.

وأضاف.. لم أكن متأكدًا من وجود أحد، وبعدها شعرت بالفعل بشخص ينظر إلىّ ولم نذهب إلى هناك مرة أخرى، لكن صديقى أصيب بحالة هيسترية وتأذى كثيرًا بعد هذا اليوم.. أعتقد أنها تهيؤات طفولة.

قدمت دور صابر المداح وهو شخص يتعامل مع الجن، هل اختلط الأمر على الجمهور وسألوك فى مثل هذه الأمور؟

كثير يقابلوننى فى الشارع هذه الفترة ويعتقدون أننى أفهم فى أمور المس والجن والأعمال، ويسألوننى عن أمور حدثت لهم ولكنى أحاول أن أشرح لهم أنه مجرد تمثيل وأننى سبونج بوب.

هل من الممكن تقديم جزء ثالث من المداح بعد نجاح الجزأين الأول والثانى؟

أتمنى تقديم جزء سابع من المداح أنا ارتبطت بالشخصية بشكل كبير ولكن حتى الآن لم يتم الاتفاق وكل شيء بأمر الله ولكنى أتمنى، لكن المشكلة تكمن فى كتابة العمل، لأن شخصية صابر المداح بالنسبة لى شخصية هامة جدًا، فالشخصية أصبحت بداخلى، لكن الموضوع صعب فى كتابته، والإخراج يأخذ مجهودًا، ولكن لدينا نية فى تقديم جزء ثالث من العمل.

أثناء تجهيزك للمسلسل هل قرأت عن الجن قبل خوض التجربة؟

 بالتأكيد قرأت الكثير من الكتب التى تتحدث عن هذه الأمور وبحثت عن الأشخاص الذين يفهمون فيها وأهل الطرق الصحيحة وأردت أن يكون كل شيء كما يجب ولكن بالتأكيد ليس كل شيء حدث كما تمنيت، ولكن عشمى فى الله دائماً فى النجاح.

هل أخذك التمثيل من الغناء بعض الشيء؟

أنا لم أبتعد عن الغناء، فأنا فى الأساس مطرب وحتى فى المسلسل كنت أغنى وغنيت التترات وأنا أحب الغناء طوال الوقت.

طرحت منذ أيام أغنية روح الروح وحققت مشاهدات عالية ما أسم الأغنية التى تليها؟

كان من المفترض أن تطرح روح الروح فى العيد ولكنها تأخرت بعض الشيء وكل شيء بأوان والحمد لله على نجاحها الذى أسعدنى جداً وتليها إن شاء الله أغنية مزك وعلى وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.

لقبك البعض بالمطرب المتدين، هل كان هذا اللقب عائقاً بالنسبة لعملك؟

أحيانًا أشعر أن لقب المطرب المتدين الذى يطلقه علىّ البعض، قد يتعارض مع طبيعة مهنتى، فهناك بعض الفرص التى ضاعت بالفعل بسبب هذا اللقب، وتابع .. كان من المفترض أن أشارك فى حملة دعائية لشركة كبيرة عالمية، وما تأكدت منه أن التعاقد لم يكتمل بسبب نجاح أغنية دينية وهى أغنية محمد نبينا، ولكن لم أتأثر بالأمر ونجاح الأغنية عندى أهم.

وأضاف .. لكن لقب المطرب المتدين، لا أستطيع التعليق عليه لأن جميع الفنانين أصدقائى ملتزمون، وهذا مالا يراه الناس لأنهم يتقون الله فى كل شيء، وربما أخفى الكثير من الأشياء السيئة وأنا شخصيًا دائمًا لدىّ صراع فى أن أترك الفن،.

معروف عنك أنك من محبى عمرو دياب، حدثنا عنه وعن علاقتك به؟

 عمرو دياب من أجمل مميزاته أنه لا يشغل باله بأى شخص ولا يفكر فى من على الساحة أو خرج من مداره، هو فقط يعمل ويركز فى عمله ويمتعنا، فنان كبير نجم له قاعدة عريضة من الجماهير، ولى معه موقف منذ كنت صغيراً ربما هو شخصياً لا يتذكره، كان عمرى 12 عاما وتعاقدت مع حميد الشاعرى وكان هو يعمل على إنهاء ألبوم عودونى، وكنا فى الاستوديو وجميعهم يدخنون وعندما خرجوا ووجدت نفسى بمفردى وجدت أمامى علبة سجائر وأردت أن أخوض التجربة وبمجرد أن أمسكت بالسيجارة وجدت يدا أمسكت بيدى وقال لي:«لو عايز تكون مطربا ناجحا أوعى تقرب من السجاير، هذه الجملة لا أنساها عمرى كله، وأنا بطبيعتى لا أدخن ولكن هذا الموقف غالى عندى».

تعلمت منه ألا أنافس غير نفسى، حتى لو كان شخصا ناجحا فهذا نجاحه وأعماله تليق عليه فلو قررت أن أقلده فأنا فاشل.

قدمت فيلم حلم العمر وكان من الأفلام التى لاقت إعجاب الجمهور ولكنه لم يحقق إيرادات ، ورغم ذلك كنت تود تقديم جزء ثانٍ فلماذا؟

 حقيقى هذا الفيلم أحبه ووصلتنى عليه ردود أفعال جيدة وأرى أن الجمهور أحبه وهو بالفعل كان الأقل إيرادات ولكنى كنت أتمنى تقديم جزء ثانٍ، ولكن قلة الإيرادات جعلت المنتج لا يتحمس، وعندى شعور بأنه لو نفذ فى وقتنا هذا بشكل مختلف سيحقق نجاحاً كبيراً وكنت بدأت التمرين لعمل فورمة الفيلم ولكن كسرت ذراعى حينها وتأجل المشروع.

 ابتعدت كثيراً عن السينما متى تعود مرة أخرى؟

 بكل تأكيد سأعود، وهناك مشاريع عدة لكننى لم أقرّر بعد فى شأنها، كما أحب العودة بفيلم جديد ومميز الى السينما، خاصة أننى ابتعدت لفترة طويلة عنها، وأتمنى أن تكون عودتى بالجزء الثانى من فيلم حلم العمر، وهناك مشروع لفيلم لايت كوميدى رومانسى مع كريم فهمى.

 مَن مِن زملائك فى الوسط الفنى تحزن من الهجوم عليه؟

 أمير كرارة هذا الرجل لم أر فى حياتى شخصا به هذا الكم من الجدعنة والرجولة وحدث خلاف بينى وبين شخص مقرب منى لأنه انتقده لأن لا أحد يعرف شخصية أمير كرارة الحقيقية هو إنسان ليس له مثيل ويحب الخير للجميع، وأثبت لى أن الرزق يعرف صاحبه كنا فى شركة إنتاج ونبحث عن مخرج لمسلسل ابن أصول وكان أمير موجود فنصحنى بمحمد بكير المخرج وهاتفه فى وقتها ووجده أسفل الشركة صدفةً، وبالفعل تعاونا فى المسلسل، وتعاقد فى نفس الوقت على برنامج سهرانين الذى قدمه أمير