الجمعة 26 ابريل 2024

صلاح عبد الله: شاهدوا«دايما عامر» قبل العام الدراسى الجديد

صلاح عبد الله

24-6-2022 | 17:18

محمد بغدادى

 

نجم صاحب اسم كبير ومشوار طويل فى عالم الفن، يمتلك قاعدة شعبية ضخمة، ولديه مدرسته الخاصة فى عالم الكوميديا، يحظى بنسبة متابعة كبيرة ومشاركة لمنشوراته وأشعاره وأيفيهاته التى يطلقها، على صفحته الرسمية على مواقع التواصل من قبل نشطاء السوشيال ميديا، لاسيما كلمات الحب والغزل فى «الست» كوكب الشرق أم كلثوم، إنه النجم الكبير صلاح عبد الله، الذى التقيناه وأجرينا معه حوارًا عن مسلسل «دايما عامر»، الذى عرض فى شهر رمضان الماضى  وحدثنا عن مشاركته فى فى أحد أجزاء مسلسل «الاختيار»، وعن علاقته بالنجم أحمد عز، وكشف لنا عن أمنياته وأحلامه المستقبلية على الصعيدين الفنى والإنسانى، وإليكم نص الحوار..

 

شاركت فى بطولة  مسلسل»دايما عامر»، الذى عرض فى شهر رمضان المنقضى، حدثنا عن هذا العمل الذى ناقش قضية التعليم فى مصر؟

 سعدت جدًا بالمشاركة فى هذا العمل، أرى أنه يتناول قضية غاية فى الأهمية، وهى مشكلات الطلاب وأولياء الأمور مع المعلمين، فى إطار كوميدى، بطريقة «لذيذة»، لذا أنصح كل من لم يشاهد المسلسل فى رمضان، بمتابعته فى الإعادة، قبل بدء العام الدراسى الجديد.

كيف استعددت لتقديم دور وكيل المدرسة ضمن أحداث المسلسل؟

استعددت له مثلما استعد لكافة أدوارى منذ احترافى مهنة التمثيل، أقوم بقراءة السيناريو جيدًا، وأترك الدور «يتسرسب»، بداخلى، وأقوم بعقد جلسات عمل مع المؤلف والمخرج، ثم يأتى الظهور بالشخصية  التى أجسدها أمام الكاميرا.

تناول العمل العديد من المشكلات التى تخص المنظومة التعليمية، ولكن ما أهمها فى رأيك؟

فى رأيى أن كافة القضايا التى تطرق لها المسلسل، غاية فى الأهمية، دون أى استثناء، وتسليط الضوء على المشكلات المتعلقة بالتعليم، يعد أمرا هاما جدا

.

وما رأيك فى الوسائل التكنولوجية الحديثة التى طرأت على العملية التعليمية، وأيهما تفضل ذهاب الطلاب إلى  المدرسة أم التعليم الإلكترونى، بعيدا عن جائحة كورونا التى ألزمتهم بالبقاء فى منازلهم  خلال العامين الماضيين؟

بالطبع وسائل التكنولوجيا لها دور كبير فى الوقت الحالى، فى كافة المجالات، وفيما يخص التعليم تحديدا، مازلنا فى مرحلة تجربة هذه الوسائل التكنولوجية، وفى رأيى أنها ستأتى بنتائج جيدة جدًا، وفيما يتعلق بفكرة ذهاب الطلاب إلى  المدرسة أم التعليم «أون لاين»،أنا مع المزج بين هاتين الطريقتين، مع ذهاب الطلاب إلى  المدرسة، وتفعيل التعليم «أون لاين» فى أوقات أو ظروف خاصة.

فاجأت الفنان أحمد عزمى باتصال هاتفى، فى أحد البرامج التليفزيونية، كان سببا فى سعادته وبكائه، حدثنا عن هذه المكالمة، وعن علاقتكما الفنية والإنسانية؟

الفنان أحمد عزمى صديقى وحبيبى، وشارك معى فى العديد من الأعمال الفنية، وهو إنسان وفنان راق ومحترم، قد مر بظروف شديدة الصعوبة، فمن الطبيعى أن أقف بجانبه، لم أفعل شيئا غريبا أو جديدا، أى زميل له علينا هذا الحق، وأتمنى  لأحمد عزمى التوفيق والنجاح فى الفترة القادمة.

واجهت الكثير من الشائعات، لا سيما فى فترة مرضك الأخير، كيف تتعامل معها، وما هو أنسب بالنسبة لك؟

ضاحكا.. اعتدت على الشائعات، فى بداية مشوارى، كانت «مزعجة»جدا بالنسبة لى،  وبمرور الوقت باتت لا تشغلنى، وللأسف الشديد طالت كل النجوم.

ما رأيك فى الأعمال الدرامية الوطنية التى تعرض فى الوقت الحالى، ومدى أهميتها خلال هذه الفترة ؟

الأعمال الوطنية غاية فى الأهمية، ونحتاج للعديد من مثل هذه الأعمال، لاسيما فى الوقت الحالى، كما أرى أن الأعمال الاجتماعية الهادفة، لا تقل عن الوطنية.

هناك كيمياء تجمعك دائما مع النجم أحمد عز، والذى شاركت معه فى أكثر من عمل فنى بين السينما والتليفزيون، حدثنا عن هذا التعاون؟

بالطبع تجمعنى كيمياء مع صديقى وحبيبى وأخى الأصغر النجم أحمد عز، وأتمنى له المزيج من النجاح والتألق، وقد سبق وشاركته العديد من الأعمال الفنية، من بينها: مسلسل «هجمة مرتدة»، كان عملا غاية فى الأهمية.

أى الأعمال الوطنية التى عرضت خلال السنوات الماضية، تمنيت مشاركتك بها، ولماذا؟

مسلسل الاختيار بالطبع، وقد تمنيت المشاركة فى هذا المسلسل، وبالفعل حالفنى الحظ وشاركت فى أحد أجزائه كضيف شرف، بالإضافة إلى  مشاركتى فى مسلسل «هجمة مرتدة»، فهو عمل وطنى أيضا.

ما هى الشخصية السياسية أو الدينية التى تحلم بتجسيدها فى الوقت الحالى، وترى أنها مناسبة لهذه الفترة التى نعيشها؟

من الشخصيات السياسية التى قدمتها وأعتز بذلك، شخصية مصطفى النحاس، ولكنى لم أحلم بتجسيد شخصية بعينها، أنا فقط أبحث دائما عن العمل الجيد من حيث الدور والشركة المنتجة والمخرج والمؤلف والممثلين أيضا.

وماذا عن مشاريعك السينمائية الجديدة، التى تعيدك إلى  الشاشة الذهبية من جديد؟

شاركت فى أعمال سينمائية عديدة، خلال الفترة الأخيرة الماضية، إلا أننى ومنذ فترة أغلب مشاركاتى فى السينما، كضيف شرف فقط، ولم أقم بدور أساسى فى أى من الأعمال الأخيرة سوى فيلم «المحكمة».

ما  الحلم الذى مازال صلاح عبد الله يتمنى تحقيقه على المستويين الإنسانى والفنى؟

« أخرج من الدنيا على خير»، وأن يحسن الله ختامى، وأن يحفظ لى عائلتى الصغيرة والكبيرة، وأحبائى ومعارفى، وأن يعم الخير والسلام والحب على الجميع، وعلى المستوى الفنى، أتمنى من الله أن تكون هناك أعمال فنية قادمة تفخر بها بناتى وأهلى.