الإثنين 6 مايو 2024

د. أشرف عبدالرحمن: الأغاني الوطنيه كانت أيقونة الثورات و«سوشيال ميديا» زمانها

د. اشرف عبد الرحمن

11-11-2022 | 10:09

همسه هلال

أكد الناقد الموسيقى الأستاذ الدكتور أشرف عبدالرحمن، أن مصر تملك أكبرأكد الناقد الموسيقى الأستاذ الدكتور أشرف عبدالرحمن، أن مصر تملك أكبر عدد من الأغانى الوطنية خلال القرن العشرين، ولا توجد دولة على مستوى العالم تملك هذا العدد، وهذا بدأ مع ثورة 1919 عندما ظهر سيد درويش وعمل كل الأغانى الوطنية التى مازلنا نرددها حتى الآن، وكانت الأغنية بالنسبة لثورة 1919 الأيقونة، أو بمعنى أصح تمثل «سوشيال ميديا» هذا الزمان، مشيراً إلى أن سيد درويش عندما أراد التوجه لمشكلة الفتنة الطائفية ومعالجتها، اتفق مع بديع خيرى على مواجهتها من خلال الفن والغناء وأن يقضوا على هذه الفتنة، وقالوا: «إيه نصارى ومسلمين قال إيه ويهود.. دى العبارة نسل واحد مـ الجدود».

ولديه عدة أغانٍ أخرى تتناول هذا الموضوع كما غنى «أحسن جيوش فى الأمم جيوشنا» و«قوم يا مصري.. مصر دايماً بتناديك» و «بلادى بلادى.. لكى حبى و فؤادى» بخلاف أغانى الطوائف التى قدمها لكى يحث كل طائفة على العمل من أجل مصر، وغنى لكل طائفة فى المجتمع.

وتابع: كان للأغنية الوطنية سنة 1919 دور كبير، فلم تكن هناك سينما ولا تليفزيون ولا سوشيال ميديا، وكان سيد درويش مع مجموعة من المثقفين يتجمعون ويغنون تلك الأغانى الحماسية، وكانت تنتشر بشكل كبير وترفع من روح المواطنين، لذلك سيد درويش هو أيقونة ثورة 1919، وكان أكثر تأثيراً من خطب الزعماء والمقالات التى تكتب فى حب الوطن.

وأضاف: سنة 1947 غنى محمد عبدالوهاب «حق الجهاد وحق الفدا» دعماً للقضية الفلسطينية حينذاك، وبعد ثورة 1952 أخذت الأغنية الوطنية منحى آخر، وأصبحت أكثر انتشاراً ودورها أكثر أهمية، وأصبحنا نمتلك كماً كبيراً من الأغانى الوطنية التى أرَّخت كل الأحداث السياسية التى مرت بها الثورة، وكان أيقونة الثورة عبدالحليم حافظ الذى جمع مبادئ الثورة كلها فى أغنية واحدة «ثورتنا المصرية مبادئها الحرية وعدالة اجتماعية ونزاهة ووطنية».

وكان عبدالحليم أكثر مطرب حينها يؤرخ لكل الأحداث حتى أثناء هزيمة 1967 غنى «عدى النهار» الأغنية بها حزن وقوة، ثم كان دائماً يبدأ حفله بصيحة «أحلف بسماها وبترابها» وكانت هذه الأغنية من أهم الأغانى التى ترفع من الروح المعنوية عند العرب، بما بها من عزيمة وإصرار على النصر، حيث كان يتغنى حليم للعرب جميعاً، وبعد النصر العظيم سنة 1973 غنى «عاش العرب» ولم يقل «عاش المصريين» لأنها كانت قضية عربية، لذلك الأغنية الوطنية وحدت الوطن العربى كله على قلب رجل واحد، وقدم كثير من المطربين عديداً من الأغانى الوطنية أثناء العدوان الثلاثى على مصر و1973 تميزت الأغانى بالبهجة والفرح.

واستكمل: وغنى حليم آخر أغنية وطنية له عام 1975 أثناء افتتاح الملاحة «النجمة مالت على القمر فوق فى العلالى»، وبعد 1977 أخذت الأغنية الوطنية اتجاهاً آخر، حيث لم تعد هناك قضية يجمع عليها الوطن العربى، وأصبحت الأغنيات الوطنية تتلخص فى أغانٍ فى حب مصر فقط، وظهر الفنان محمد ثروت وغنى لذكرى أكتوبر العظيم، وأيضاً كانت الأوبريتات الوطنية، وأصبحت كل الأغانى فى حب الوطن. عدد من الأغانى الوطنية خلال القرن العشرين، ولا توجد دولة على مستوى العالم تملك هذا العدد، وهذا بدأ مع ثورة 1919 عندما ظهر سيد درويش وعمل كل الأغانى الوطنية التى مازلنا نرددها حتى الآن، وكانت الأغنية بالنسبة لثورة 1919 الأيقونة، أو بمعنى أصح تمثل «سوشيال ميديا» هذا الزمان، مشيراً إلى أن سيد درويش عندما أراد التوجه لمشكلة الفتنة الطائفية ومعالجتها، اتفق مع بديع خيرى على مواجهتها من خلال الفن والغناء وأن يقضوا على هذه الفتنة، وقالوا: «إيه نصارى ومسلمين قال إيه ويهود.. دى العبارة نسل واحد مـ الجدود».

ولديه عدة أغانٍ أخرى تتناول هذا الموضوع كما غنى «أحسن جيوش فى الأمم جيوشنا» و«قوم يا مصري.. مصر دايماً بتناديك» و «بلادى بلادى.. لكى حبى و فؤادى» بخلاف أغانى الطوائف التى قدمها لكى يحث كل طائفة على العمل من أجل مصر، وغنى لكل طائفة فى المجتمع.

وتابع: كان للأغنية الوطنية سنة 1919 دور كبير، فلم تكن هناك سينما ولا تليفزيون ولا سوشيال ميديا، وكان سيد درويش مع مجموعة من المثقفين يتجمعون ويغنون تلك الأغانى الحماسية، وكانت تنتشر بشكل كبير وترفع من روح المواطنين، لذلك سيد درويش هو أيقونة ثورة 1919، وكان أكثر تأثيراً من خطب الزعماء والمقالات التى تكتب فى حب الوطن.

وأضاف: سنة 1947 غنى محمد عبدالوهاب «حق الجهاد وحق الفدا» دعماً للقضية الفلسطينية حينذاك، وبعد ثورة 1952 أخذت الأغنية الوطنية منحى آخر، وأصبحت أكثر انتشاراً ودورها أكثر أهمية، وأصبحنا نمتلك كماً كبيراً من الأغانى الوطنية التى أرَّخت كل الأحداث السياسية التى مرت بها الثورة، وكان أيقونة الثورة عبدالحليم حافظ الذى جمع مبادئ الثورة كلها فى أغنية واحدة «ثورتنا المصرية مبادئها الحرية وعدالة اجتماعية ونزاهة ووطنية».

وكان عبدالحليم أكثر مطرب حينها يؤرخ لكل الأحداث حتى أثناء هزيمة 1967 غنى «عدى النهار» الأغنية بها حزن وقوة، ثم كان دائماً يبدأ حفله بصيحة «أحلف بسماها وبترابها» وكانت هذه الأغنية من أهم الأغانى التى ترفع من الروح المعنوية عند العرب، بما بها من عزيمة وإصرار على النصر، حيث كان يتغنى حليم للعرب جميعاً، وبعد النصر العظيم سنة 1973 غنى «عاش العرب» ولم يقل «عاش المصريين» لأنها كانت قضية عربية، لذلك الأغنية الوطنية وحدت الوطن العربى كله على قلب رجل واحد، وقدم كثير من المطربين عديداً من الأغانى الوطنية أثناء العدوان الثلاثى على مصر و1973 تميزت الأغانى بالبهجة والفرح.

واستكمل: وغنى حليم آخر أغنية وطنية له عام 1975 أثناء افتتاح الملاحة «النجمة مالت على القمر فوق فى العلالى»، وبعد 1977 أخذت الأغنية الوطنية اتجاهاً آخر، حيث لم تعد هناك قضية يجمع عليها الوطن العربى، وأصبحت الأغنيات الوطنية تتلخص فى أغانٍ فى حب مصر فقط، وظهر الفنان محمد ثروت وغنى لذكرى أكتوبر العظيم، وأيضاً كانت الأوبريتات الوطنية، وأصبحت كل الأغانى فى حب الوطن.