السبت 20 ابريل 2024

إنجى وجدان: هؤلاء الثلاثة الأحب إلى قلبى.. و«يلا نتكلم» من أجل العائلة والأبناء

إنجى وجدان

24-1-2023 | 14:56

أميمة أحمد

فنانة لها بصمة مختلفة، تميزت بها عن غيرها فى أعمالها، ذات روح خفيفة على المشاهد، وتتمتع بطلة مميزة، تبحث عن الأعمال المختلفة وتؤمن بأن الفن هدف ورسالة، التقت «الكواكب» الفنانة إنجى وجدان لنتعرف منها على تفاصيل برنامج «يلا نتكلم»، وما الذى حمسها له.. وكيف كانت التجربة، وما الجديد فى الفترة المقبلة.
«يلا نتكلم» هو مزيج بين الدراما وتقديم البرامج.. حدثينا عن فكرة البرنامج؟
تدور فكرة برنامج «يلا نتكلم» فى إطار خاص حول تربية الأبناء، فى البداية فكرنا ما الذى يمكن أن يجذب المشاهدين ويحقق نسب مشاهدة عالية، وكانت النتيجة أن نضيف له جزءاً من الدراما، ومن هنا كانت الفكرة، وهى فى الأساس ترجع للأستاذ طارق حسنى مؤسس الشركة التابع لها البرنامج.

ما الذى حمسك للمشاركة به؟
الاختلاف الواضح فيه هو أول شيء جذبنى له، وأنه خليط بين الدراما وتقديم البرامج، وأيضاً هو «لايت وكوميدى»، وجميل جداً يجعل المشاهد ينجذب له تلقائياً، إلى جانب الرسالة المهمة التى يؤديها، فهو يناقش مشاكل كثيرة مختلفة فى كل بيت مصرى، وهذا النوع من البرامج أو الدراما هو ما أحبه، فأنا أرى أننا لم نقدم برنامجاً للعائلة والأبناء معاً منذ زمن طويل.

تناقش حلقات «يلا نتكلم» العديد من القضايا.. برأيك ما أهم القضايا التى تناقشها؟
بالطبع تربية الأولاد وما يدور حولهم، حتى إنه ناقش مشكلة طلاق الأب والأم من منظور الأبناء، فهم من يدفعون ثمن ذلك وحدهم، والأب الذى كان يريد تحقيق شيء معين فى حياته ولم يستطع تحقيقه، فيجبر ابنه على ذلك، فهذا البرنامج يناقش مشاكل تخص الأبناء أكثر من الممكن أن يغفل عنها الآباء والحمدلله كانت ردود الأفعال رائعة حول الفكرة التى يناقشها العمل، وهذا ما أردنا تحقيقه.

تنتهى كل حلقة بحوار مع الدكتورة نهى المتخصصة التربوية.. كيف رأيتِ هذه الفكرة؟
هذا أكثر شيء مهم فى الأساس؛ لأننا فى النهاية سنحتاج إلى رأى دكتور متخصص فى المجال التربوى، فالدكتورة نهى متخصصة فى الأمور التربوية، وهذه هى خبرتها فى الحياة ومجال عملها، فالفن مهمته أن يعرض للمتلقى المشكلة على الشاشة سواء بالسلب أو بالإيجاب، فنحن فى البرنامج طرحنا المشكلة، ويأتى دور المتخصص ليجد لنا الحل بطريقة متخصصة بحكم خبراته من مجاله

المسلسل مكون من ست حلقات قصيرة.. هل أزعجك ذلك؟
بالعكس كان ذلك أمراً لطيفاً ومميزاً جداً، وأنا أحببته، ولكن فكرة الحلقة القصيرة جاءت من كوننا نريد لهذا البرنامج أن ينتشر، خاصة فى السوشيال ميديا واليوتيوب حتى يستفيد منه أكبر قدر ممكن من الآباء والأمهات والأبناء، وحتى نستطيع أن نفعل ذلك يجب أن يكون إطاره سريعاً وسهلاً.

على أى أساس تختارين أعمالك؟
أنا دائماً أبحث عن عمل يترك لى بصمة خاصة فى قلوب المشاهدين، ويجعلهم يحبون رؤيتى على الشاشة.
نرى مواقفك الكثيرة فى دعم المرأة فى كل قضاياها.. كيف ترين ذلك؟
سأظل دائماً وأبداً داعمة للمرأة فى كل قضاياها ومشاكلها، فأنا سيدة مثلى مثلها، فمن سيدعمها أو يشعر بها غيرى وغير النساء مثلها؟، وأنا فنانة فبطبيعة الأمر أنا معروفة وما أقدمه من تصريحات تصل للكثيرين، وعلى استغلال ذلك فى تقديم شيء مفيد وداعم لكل امرأة مثلى.

 

قدمتِ العديد من الأعمال المختلفة المميزة.. ما أقرب عمل إلى قلبك؟
أنا أحب أول مرة من كل شيء.. بمعنى أول مسلسل قدمته كان «تامر وشوقية»، وأول فيلم «إتش دبور»، وأول بطولة «طلعت روحى»، هؤلاء الثلاثة هم الأقرب والأحب إلى.

ما الجديد فى الفترة المقبلة؟
إن شاء الله سيرانى الجمهور كثيراً فى الفترة المقبلة، أنا الآن كدت أنتهى من قراءة أكثر من سيناريو، ويبدو أننى سأوافق عليها، وفى القريب العاجل سأعلن عنها إن شاء الله.