الخميس 28 نوفمبر 2024

«أساطير الدراما» مشروع فنى ثقافى لتوثيق 100 مسلسل مصرى

أساطير الدراما

6-2-2023 | 15:34

عمرو محيى الدين

فى إطار مشروع التوثيق والتأريخ للدراما المصرية، انتهى الكاتب الصحفى محمد مسعود من توثيق صناعة خمسين مسلسلاً، من أهم ما قدمت الدراما المصرية منذ منتصف الستينيات إلى عام 2010، من خلال كتاب «أساطير الدراما» الذى صدر الجزء الأول منه قبل عامين، وصدر الجزء الثانى مؤخراً فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.
الجزء الأول من «أساطير الدراما» ضم نحو 20 مسلسلاً، مدعماً بـ50 شهادة حية لصناع هذه الأعمال ليكون وثيقة درامية مهمة، تحفظ تاريخ الدراما المصرية، وجاءت المسلسلات التى تم توثيقها على النحو التالى: «رأفت الهجان»، «ليالى الحلمية»، «الوتد»، «أرابيسك»، «ريا وسكينة»، «زيزينيا»، «ضمير أبلهة حكمت»، «أم كلثوم»، «البشاير»، «أحلام الفتى الطائر»، «الراية البيضا»، «الليل وآخره»، «لن أعيش فى جلباب أبى»، «امرأة من زمن الحب»، «الزينى بركات»، «الضوء الشارد»، «ذئاب الجبل»، «بنت من شبرا»، «حديث الصباح والمساء»، «المال والبنون».
وقبل طرح الجزء الثانى من الكتاب نشر الكاتب حسين عثمان على صفحته الرسمية معلناً عن الجزء الجديد قائلاً: «بعد نجاح الجزء الأول من كتاب (أساطير الدراما)، الوثيقة التى ضمت أسرار وكواليس 20 من أشهر المسلسلات المصرية، كان من الضرورى العمل مع المجتهد المبدع الكاتب الأستاذ محمد مسعود على استكمال المشروع الوثائقى المهم، وبحيث نصل فى النهاية إلى موسوعة توثق 100 هى الأهم فى تاريخ الدراما المصرية.. انتظروا الجزء الثانى من (أساطير الدراما)، وأسرار وكواليس 30 من أشهر المسلسلات المصرية».
أما الجزء الثانى من الكتاب فيضم مسلسلات: «أبنائى الأعزاء شكراً»، «ليلة القبض على فاطمة»، «أبو العلا البشرى جزأين»، «هى والمستحيل»، «الحب وأشياء أخرى»، «قصة الأمس»، «الشهد والدموع جزأين»، «الوسية»، «خالتى صفية والدير»، «العائلة»، «مارد الجبل»، «خان الخليلى»، «هو وهى»، «بكيزة وزغلول»، «البخيل وأنا»، «الأقدار»، «يا ورد مين يشتريك»، «حضرة المتهم أبى»، «قاتل بلا أجر»، «ماما فى القسم»، «التوأم»، «محمود المصرى»، «حنان وحنين»، «حلم الجنوبى»، «أوان الورد»، «يتربى فى عزو»، «عائلة الحاج متولى»، «من الذى لا يحب فاطمة»، «لا أحد ينام فى الإسكندرية»، «الحب موتاً»، «حارة الزعفرانى».
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى محمد مسعود إن الهدف الأساسى والوحيد لإصدار الكتاب هو التأريخ للدراما المصرية التى تعرضت للإهمال الشديد، ولم يجرِ توثيقها بالشكل الذى يليق بها، على العكس من صناعة السينما التى تم التوثيق لها بشكل جيد، مؤكداً أن الأعوام القادمة ستشهد إصدار جزأين آخرين من «أساطير الدراما»، ونختتم بالجزء الخامس الذى يوثق لتترات المسلسلات المائة من مصادرها سواء ملحنين أو مطربين أو شعراء، علاوة على مخرجى هذه الأعمال، ليكون فى النهاية مشروعاً قومياً كبيراً ومرجعاً درامياً مهماً لمحبى الدراما المصرية.