15-3-2023 | 12:59
نعم ..ريهام عبدالغفور- كماجاء فى عنوان مقالى المتواضع، تستحق عن جدارة واستحقاق أن يصاحبها هذا اللقب "بنت الأصول" - فى رأيى الشخصى-،من كاتب مقال"متواضع".. ،هى سليلة الحسب والنسب "الفنى"،بالفعل،خرجت فى بيئة محترمة أصقلتها ونمت موهبتها ،وعرفت طريقها والمسار الإجبارى الصحيح التى لاتحيد عنه أبدا،بأن تحترم نفسها وفنها فى تقديم كل شيء مفيد ،ونافع للناس ،والمتعة فى الوقت نفسه من خلال أداء راقٍ ،ولا أحسن و أروع من كده من خلال أدوارها المتنوعة ،المميزة،وبخاصة فى الآونة الأخيرة،بعد أن أصقلتها التجارب الفنية العديدة التى مرت بها ونتجت عنها خبرة وحنكة فنية –لامثيل لها-، وبوصلة استشعار -إن جاز التعبير - حاسمة تجعلها تفرق جيدا مابين الغالى والثمين ،وهوماوضح جليا خلال أعمالها الخمسة الأخيرة ، والتى جعلتها فى مقدمة الصفوف ،وبأن تكون "تريند" السوشيال ميديا بكافة مستوياتها وأنواعها من خلال إطلالتها العديدة المميزة والمختلفة فى الوقت نفسه التى خرجت بها – أخيرا- على الجمهور دون ترتيب مسبق أوعرض متفاوت للمشاهدة ،حيث تصادف عرض تلك الأعمال الفنية الجديدة التى تحمل اسمها تباعا ،"دفعة واحدة"،وأعتقد أن ماحدث يبرهن ويدل على كل حرف ذكرته بالمقال من كونها تحمل موهبة فريدة من نوعها توارثتها من أبيها النجم القدير أشرف عبدالغفور، والتى تكن له بكل الود والحب والشكر والعرفان بالجميل مع والدتها لماوصلت إليه من نجومية وشهرة واسعة فى عالم الفن،-والأهم فى رأيى – أخلاق عالية ،وتربية سليمة،وهذا انعكس بدوره على أدائها التمثيلى واختياراتها لأدوارها بعناية فائقة،ممايزيد أرصدة المحبة لديها فى حسابات الناس وجمهورها الحبيب،لتكون واحدة من نجمات الصف الأول الكبار المحبوبين التى نشرف ونعتزبها دوما وندعولها بدوام التوفيق والنجاح فى حياتها الأسرية والفنية.. وفى السطورالتالية سأترك لـ "ريهام عبدالغفور"مساحة حرة من الكلام فى "لقاء خاص"معها تتحدث خلاله عبر دكانتى الإعلامية المتواضعة،عن التوهج والنجاح الأخير،وماشابه من مناوشات أيضا بعد المباركة لها على تلك النجاحات الساحقة الأخيرة والتى وصفتها "بالمختلفة"..فقالت: أؤكد على كلامك طبعا،كان نجاحا مختلفا بفضل الله،والحمدلله إرادة المولى سبحانه وتعالى تقديمى لأدوارمختلفة فى وقت قصير ،وتعرض وراء بعضها ،وكان شيئا إيجابيا بالنسبة إلىّ، رغم تخوفى من هذا الأمر فى البداية، لأن المشاهدين الكرام لمسوا "التلون والتنوع" فى الأدوارالتى قدمتها،وكان هذا فى صالحى تماما..لافتة إلى أنها ليس لها أى دورعلى الإطلاق فى توقيتات عرض تلك الأعمال الجديدة "تباعا" ،وكماسبق وذكرت – والكلام على لسانها- كنت أيضا متخوفة مثل الجمهورتماما ،ولكن عندما لمست الناس بأنى أدوارى فى تلك الأعمال مختلفة تماما عن بعضها،التفوا حولها،ومع ذلك ليس عندى استعداد للتواجد بشكل مكثف هكذا بعد ذلك ، وأكون حريصة على عدم تقديم أعمال كثيرة فى وقت واحد، حتى أتفادى عرضها بهذه الكثافة التى نتحدث عنها أوكما حدث معى مؤخرا، ويمكن لحسن حظى قبل عرض تلك الأعمال الجديدة،كان بقالى سنة ونصف غيرمتواجدة فى أية أعمال جديدة،وهذا يفيد فى عملية التشويق للمتلقى،أوبالمعنى "أكون واحشة الناس"،كما أدقق جيدا فى اختياراتى لنوعية الأدوارالتى أقوم بها على الشاشة،..وتؤكد "ريهام" على ذلك منذ عام2010وبالتحديد بعد عملها فى مسلسل "الريان" والشخصية الشهيرة التى قدمتها ضمن أحداث المسلسل ،على سبيل المثال..لأنها تقوم بالدور على أكمل مايكون وتجتهد والتوفيق والنجاح فى النهاية يكون من عندالله ،لأن المهم بالنسبة لها تصديق الناس لها لماتقوم به على الشاشة،بغض النظرعن الشخصية إذا كانت شريرة أوغيرمحبوبة ضمن الأحداث..وهكذا..وتواصل.. لم يسبب لى هجوم بعض الناس على مسلسل "أزمة منتصف العمر"أى ضيق، رغم إعجابهم به وبكل الممثلين الذين شاركوا فيه،وبالتالى لم يسبب لى"أزمة" – كما تقول-، لأننى أقوم بكل ماأقتنع وأؤمن به تماما- وأخذت تؤكد عليها- ،قدمت شيئا موجودا فى المجتمع ،ويمكن لأننا لم نتعوّد على مواجهة مثل هذه الأشياء فى المجتمع من خلال عمل فنى،- من هنا جاءت المخاوف لدى البعض- ولكن قدمناها بشكل راقٍ جدا،بدون أى ابتذال،..ثم تضحك وتقول"أخرى خلعت جزمتى فقط"، ولذلك احترمت كل الآراء التى وصلتنى على المسلسل ولم أتضايق مطلقا من أى هجوم، ولم أكن أتخيل بأنه هيعجب كل الناس بفضل الله التى تابعته،وإللى كان شاغلنى أن الناس تقول – لاسمح الله- إنى " بأمثل وحش..ولم أقم بماعلىّ فى تقديم الدور"،والحمد لله ردود الأفعال فاقت توقعاتى ،لأن اختلاف الأذواق على شيء أمر حتمى،..أما عن رأيها فى تعليق البعض على نهاية الأحداث بالمسلسل وكونها "صادمة".. فتقول: إذا كان البعض كان مختلفا معنا فى بداية الأحداث ويقول "هوأنتم بتشجعوا تلك العلاقات"،فمابالك لوكانت شخصيات المسلسل عايشين ولم يأخذوا جزاءهم،ولم يموتوافى نهاية الأحداث،فمن أخطأ يدفع ثمن غلطته،وأعتقدوا أنهم دفعوا ثمن أخطائهم "حياتهم"،وهذه كانت رسالة المسلسل"فى غلطات تدفع ثمنها"،ليس كل خطأ ينفع نعتذر عنه ونقول"sorry"خلاص،لأ..طبعا،وأعتقدأن نهاية الأحداث بالمسلسل"إيجابية" تماما،وتردعلى كل من كانت له ملحوظةعلى المسلسل..وصناعه، ..نافية أن يكون لها دورفى رسم نهاية الأحداث بالمسلسل أوأن تكون بهذا الشكل..معقبة.. لست من كتّاب الدراما،ولكن من الممكن أقول اقتراحات فى جمل محورية أوإحساس معين بمشاهد خاصة بى،..وتستطردقائلة:عفويتى وشفافيتى و"سجيتى" لم تسبب لى أية معوقات بالوسط الفنى والحياة بشكل عام..،ثم تضحك وتقول:"مكنش هيبقى ده حالى لوكنت عنيفة فى أخذ حقى"، أنامتسامحة لأبعدالحدود،وهوبالنسبة إلىّ اختيار،وأسهل شيء لأى إنسان "قلة الأدب" والصوت العالى،وخروجه عن الإطارالعام،ولكن مبدئى فى الحياة عموما.."والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"،ويعودالفضل فى ذلك لله،ثم لتربية أبوياوأمى،لو فىّ حاجة كويسة أكيد همّ السبب فيها،..وعن "الكومنت" الأخيرالتى تغزلت فيه لوالدهاالفنان القديرأشرف عبدالغفورمصاحبالصورة تجمعهمامعا:""..أعتقدأن لاباباولاماما،شافوه،لأنهم ليسوا من روادالسوشيال ميديا،وماكتبته أحسه دائماتجاه والدى،- وكماتعلم- أبويابالنسبة إلىّ إيه،" حاجة كبيرة جدا"..ويمكن "أنابحب أبويا أكثرمن كل البنات إللى فى الدنيا بيحبوا أبهاتهم"، وأحمد ربنا أنى ابنته..وللعلم كان "مبسوط" بكل أعمالى الأخيرة،وفخوربى، وحابب فكرة التنوع فى أدوارى بالشكل والإحساس المختلف ده،بخاصة "فيروز لأنه يعلم بأنها دور صعب جدا،وأداؤها ليس بالشيء السهل على الشاشة..ومثل كل "أب" سعيدبنجاح واجتهاد ابنته، لأنه يعلم بأن اليأس والاستسلام بعيدان عنى تماما ولم يطرقا بابى بفضل الله،وأسعى دائما إلى الاجتهاد والمثابرة والعمل بالأسباب ..وفى النهاية ربناكريم،- وأتمنى قطعا كماتقول يجمعنا عمل قوى معا ويكون "أبويا" أيضاضمن الأحداث..شرف كبيربالنسبة إلىّ،ومن المؤكدلوهناك مايحقق لناذلك سنكون فى قمة سعادتنا.. لافتة إلى أنها كانت حريصة على التواجدوالمساندةومنح صوتها للدكتورأشرف زكى"نقيباللمهن التمثيلية"- وهويعلم ذلك جيدا-،مؤكدة بأنه تقدره وتحبه وتحترمه وتعتزبه جدا،ويمكن المرة الوحيدة –على حسب كلامها- التى لم تمنحه صوتها،كان بسبب ترشح والدهاعلى نفس المقعد" النقيب"،وهذا أمرطبيعى أن تعطى صوتها لوالدها لاعتبارات كثيرة،مضيفة:د.أشرف زكى– ماشاءالله عليه- مالى مركزه ومكانته، جيدا،وبيقوم بعمله على أفضل مايكون،يقف بجوارالجميع،تليفونه لايهدأ،ويردعلى الصغيرقبل الكبير ولايبخل على تقديم يد العون فى كل من يطلب منه ذلك ،وهوبالفعل "الرجل المناسب فى المكان المناسب"،واختتمت بقولها:الحمدلله على كل شيء..ربناكبير أوى ويقدرلى الخير،و"كارمنى"،حتى لومش من خلال الشغل فى العامين الآخرين، ولكن"الكرم" والفضل من الله كان فى حاجات تانية، طول عمرى ..راضية..راضية بفضل الله.