حرصت أسرة مسلسل «الهرشة السابعة» على إهداء الحلقة السادسة إلى روح الفنانيْن الراحليْن سمير غانم ودلال عبدالعزيز، حيث بدأت الحلقة بعرض عدة مقاطع فيديو تظهر معاناتهما مع فيروس «كورونا» وأيضاً مقطع فيديو لطيف للنجمين من لقاءات سابقة يحكيان فيه عن قصة حبهما وحياتهما وأسرتهما.
ثم بدأ حوار بين نادين وآدم عن النجمين وقصة حبهما، وأنه لا يوجد مثلهما مهما مر الوقت.
ينتقل المشهد إلى نادين، التى حدث تغير كبير جداً فى حياتها بسبب حصولها على فرصة عمل «ڤويس أوفر» لعدد من الإعلانات، ويساندها شادى «محمد كيلاني» وهو صاحب الاستديو الذى تسجل به نادين، ويقدم لها كل الدعم والمساندة.
يظهر على نادين التغير للأحسن فى حياتها لتصبح أكثر سعادة، خاصة بعدما وجدت نفسها فى العمل.. ولكن على نقيض ذلك يشعر آدم بالضيق بسبب عملها وانشغالها عنه حتى إنه أخذها إلى أرض يريد أن يقيم عليها مشروعاً خاصاً، ولكنها لم تبدِ له أى اهتمام.
يستمر آدم فى شعوره بالضيق من نادين، وحين وجد فرصة للمشاجرة استغل ذلك فنشب بينهما الخلاف بسبب تأخر نادين خارج المنزل، فيطلب منها ترك العمل، وبعد حدوث مشكلة كبيرة بينهما تقرر نادين فعلاً ترك العمل لإرضائه وتذهب إلى شادى لتبلغه بذلك، ولكنه يجد لها حلاً، وهو إقامة غرفة عازلة فى منزلها والعمل بها.. وسرعان ما تعجب نادين بهذه الفكرة وتنفذها باستخدام كراتين البيض، ولكن الأمر لم يعجب آدم أيضاً بسبب أنه يريد تلك الغرفة لممارسة عمله.
ينتقل المشهد إلى فيفى «حنان سليمان» والدة آدم التى تشعر بالحزن بسبب تقدمها فى العمر وتقرر الذهاب إلى طبيب تجميل ليمحى بعضاً من آثار السنين ولكنهما يتبادلان الإعجاب والحب ويطلب منها الزواج.
يتنقل المشهد إلى سلمى وشريف وتبدأ علاقتهما فى التدهور بسبب تعلق سلمى الشديد بإنجاب الطفلين، ورفض شريف ذلك بسبب عدم قبوله لهذه المسئولية.