لكل منا ذكريات خاصة لا تنسى وطقوس ترتبط بشهر رمضان المبارك وبعيد الفطر، لا تتبدل مهما تغيرت سمات العصر، للإعلامي طاهر أبوزيد ذكرياته الخاصة مع الشهر الكريم والتي يسردها لـ «الكواكب» متذكرا لحظات لا تنسى من أيام الصبا، كما يكشف عن طقوسه الرمضانية وأطباقه المفضلة ومكونات سفرة عيد الفطر المبارك.. المزيد من التفاصيل عن اليوم الرمضاني للإعلامي طاهر أبوزيد في الحوار التالي.. ماذا عن طقوسك الخاصة التي تحرص عليها في رمضان؟ طقوس شهر رمضان المبارك ثابتة عندي ولا يمكن تغييرها ومن أهمها قراءة جزء من القرآن الكريم يوميا لأتمكن من ختم القرآن كله خلال الشهر، كما أنني أواظب قدر استطاعتي على تأدية صلاة التراويح في المسجد ولا أتخلى عنها إلا عند التزامي بأوقات العمل، أيضا أحرص على ارتداء العباءة البيضاء وما يصاحب الشهر من أجواء إيمانية، وعلى صلاة الفجر ولا أسمح لشيء أن يعيقني عن أدائها، في المجمل كل طقوسي دينية وإيمانية مثل معظم البيوت المصرية في الشهر الكريم. ما الأطباق المفضلة على سفرتك الرمضانية؟ بطبعي أحب تناول الدجاج أكثر من اللحوم؛ لذا تتنوع سفرتي عادة من أطباق ككفتة الفراخ والفراخ المشوية والمحشية وغيرها من أطباق مكونها الرئيسي لحم الدجاج، لكن هذا لا يمنع من تناول الريش مثلا فهي وجبة رائعة وأحبها جدا، أما طبق الفتة فله مكانة خاصة في رمضان، أما المشروبات فالخشاف يتربع على قمتها بكل تأكيد وقمر الدين والسوبيا. هلا أخبرتنا بمواقف تتذكرها وتجددت معك كل رمضان؟ هناك مواقف حلوة وأخرى حزينة؛ حيث يحمل أول أيام رمضان ذكرى وفاة والدي العزيز رحمة الله عليه الذي توفى أثناء توجهه للواحات البحرية لإلقاء محاضرة علمية، لذا يمر أول أيام رمضان دائما حاملا ذكرى رحيله وقد أحييت ذكراه هذا الشهر، هذه هي أبرز الذكريات التي تتجدد سنويا مع شهر رمضان. كيف كانت طفولتك وشبابك مع الشهر الفضيل؟ حدثي ولا حرج عن اللعب والشغب، فدائما ما كنا كأطفال وشباب نتشاحن ونتنافس أثناء تعليق الزينة وكنا نتسبب في الإزعاج لأسرنا بالبمب والصواريخ والألعاب النارية المعتادة، لكن كان تجمع كل أبناء الشارع والمنطقة للعب قبل الإفطار مباشرة هو الذكرى الأبرز والأكثر سعادة، وهذا أكثر ما نفتقده في زماننا الحاضر الذي تغيرت ملامحه بسبب التكنولوجيا وتسارع الوقت. وماذا عن أبرز برامجك التي قدمتها من خلال شهر رمضان السنوات الماضية؟ قدمت برامج كثيرة في شهر رمضان منها: قول معروف والذي قدمته على مدار سبع سنوات على إذاعة راديو مصر وكان يتناول فتاوى وأحكام خلال الشهر، كما قدمت برنامجا آخر اسمه “لازمة ولازمة” والذي نتحدث فيه عن لزمات تلزم وجود لازمة أخرى معها ولا غنى عنها مثل لماذا نقول رمضان كريم الله أكرم وهكذا. وبرنامج الخيمة؟ قدمت خلال رمضان هذا العام برنامج الخيمة براديو مصر، أنا ومجموعة من زملائي الإعلاميين، وهو من نوعية البرامج الاجتماعية، نقدمه على الهواء مباشرة من المقطم، إشراف عام أميمة شكري. هل تفضل العمل في نهار رمضان؟ في الحقيقة لا أفضل العمل النهاري في رمضان فأنا أحب السهر بعض الشيء خلال الشهر الكريم، فوقت الليل أفضل أوقات العبادة وفرصة يجب استغلالها للتعبد وقراءة القرآن حتى صلاة الفجر، وبالتالي لا أستطيع ممارسة الأعمال الصباحية المبكرة خاصة وأن طبيعة عملي تسمح بهذا، وأحب أن أعمل أثناء الإفطار وتناول الإفطار في مبنى الإذاعة محبوبتي الأولى. ما نوع الدراما التي حرصت على مشاهدتها في رمضان الماضى؟ أتوقف تماما عن متابعة الدراما خلال شهر رمضان إلا الدراما الوطنية، أما الأنواع الأخرى من الدراما فأتابعها بعد مرور الشهر وذلك لضيق الوقت حيث يبدأ يومي كما قلت بعد الإفطار وليس قبله. بعد انتهاء الصوم.. ما هو طبقك المفضل أيام عيد الفطر المبارك؟ ضاحكا: الأمر ليس بيدي بل متروكا كله لوالدتي الحبيبة والتي دائما ما تقوم بعمل الكسكسي والبط مع صينية الرقاق باللحم المفروم وطاجن الأرز المعمر، وجبة ثابتة ولا يمكن التعديل فيها فهي من أهم طقوس عيد الفطر، بجانب الكعك ومعجنات عيد الفطر المبارك.