الإثنين 25 نوفمبر 2024

فى ذكرى رحيله.. سمير غانم الضحكة ما زالت باقية

العملاق الراحل سمير غانم

20-5-2023 | 13:34

طه حافظ

تحل اليوم ذكرى رحيل العملاق سمير غانم الذى رحل عن عالمنا فى 20 مايو 2021  بعد رصيد حافل من الأعمال الفنية المتميزة، حيث امتدت مسيرة غانم وتنوعت بين المسرح والسينما والدراما التليفزيونية، قدم الفنان الراحل رصيدًا ضخمًا ومتنوعًا من الأعمال كان منها ما يقرب من 130 فيلماً سينمائياً، و80 مسلسلاً تليفزيونياً وإذاعيًا، و38 مسرحية، و9 فوازير بجانب تقديمه لبرنامج «سمير شو»، وبرنامج «ساعة مع سمير».

وُلد سمير غانم فى الأطاولة بمحافظة أسيوط، فى 15 يناير عام 1937، وكان منذ بداياته متمرداً على النمطية، فعل الرغم من أنه انضم بعدالثانوية العامة إلى إحدى الكليات،  إلا أنه ترك الكلية بعد رسوبه عامين متتاليين ليلتحق بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، وهناك انضم إلى الفرق الفنية، وكون مع صديقيه وحيد سيف وعادل نصيف فرقة اسكتشات غنائية وقدموا عروضاً على المسرح فى الإسكندرية، ولكن بعد انتقاله للقاهرة تفرق أعضاء الفرقة، وظلت الفكرة فى رأسه، ووقتها كانت شهرة جورج سيدهم قد انتشرت بجامعة عين شمس، وكذلك الضيف أحمد بجامعة القاهرة، فاجتمع الثلاثة وكونوا فرقة «ثلاثى أضواء المسرح»، التى حققت نجاحاً كبيراً فى السينما والمسرح وكانت فقرة رئيسية فى كل الحفلات، وقدمت أعمالاً واسكتشات حققت نجاحًا كبيرًا ما زال الكبار والصغاريرددونها رغم مرور سنوات طويلة ومنها «كوتوموتو»، «لو كانوا سألونا»، «طبيخ الملائكة»، «روميو وجولييت»، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة. 


انحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه سمير غانم مع جورج سيدهم للتمثيل معاً فى عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية «المتزوجون»، وكان آخر عمل مسرحى لهما معاً هو مسرحية «أهلاً يا دكتور». وفى ثمانينيات القرن العشرين لمع نجم سمير غانم فى سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان، تحت اسم شخصيتى «سمورة» و«فطوطة»، والتى نجحت بشكل كبير حتى وفاة مخرج العمل فهمى عبد الحميد، والمؤلف الشاعر عبدالرحمن شوقى، إذ قدم عام 1982 فطوطة الجزء الأول، ثم تتالت الأجزاء أعوام 1983، و1984.
وتبقى تجربة الفوازير التى قدمها سمير فى الثمانينيات، بشخصيتى «فطوطة» و«سمورة»، الأكثر رسوخاً فى ذاكرة المشاهدين على الرغم من عودته فى رمضان فى أوائل التسعينيات ليقدم فوازير «المطربون والمضحكون».
وبالرغم من أن لسمير غانم رصيدًا فنياً ثريًا وطويلًا، عاش أوجه الفنى والإبداعى فى السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، إلا أنه استمر فى حضوره ومشاركاته الفنية فى مسلسلات وأفلام عديدة مع الشباب، حتى من خلال أدوار بسيطة، وذلك دعمًا للأجيال الجديدة ولمساندتهم.


حصل الفنان سمير غانم على جائزة «فاتن حمامة» للإبداع من مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، وهو الفنان الكوميدى الوحيد الذى حصل على هذه الجائزة، و خلال كلمته قال فنان الكوميديا الأول: «أنا فى انتظار هذا التكريم منذ أكثر من 80 سنة» ونظر إلى التمثال، وقال: «أنا فى انتظارك منذ أكثر من 80 سنة».
أفلامه
قدم سمير غانم عشرات الأفلام التى ما زالت راسخة فى وجدان المشاهدين صغاراً وكباراً، منذ فترة الستينيات حتى رحيله، والتى شارك خلالها مختلف الفنانين والنجوم على مختلف الأجيال الفنية، والتى أضفى وجوده داخلها البسمة والبهجة على وجوه كل من يشاهدها، ومن تلك الأفلام.. «منتهى الفرح» (عام 1963)، «آخر شقاوة» (عام 1964)، «ذكريات التلمذة» (عام 1965)، «المغمرون» (عام 1965)، «المشاغبون» (عام 1965)، «صغيرة على الحب» (عام 1966)، «الأصدقاء الثلاثة» (عام 1966)، «يوم فى السجن» (عام 1966)، «الزواج على الطريقة الحديثة» (عام 1968)، «نشال رغم أنفه» (عام 1969)، «غرام تلميذة» (عام 1969)، «غلاام تلميذة» (عام 1969)، «العميل 77» (عام 1969)، «فرقة المرح» (عام 1970)، «المجانين الثلاثة» (عام 1970 )، «خلى بالك من زوزو» (عام 1972)، «أضواء المدينة» (عام 1972)، «مدرسة المشاغبين» (عام 1973)، «فى الصيف لازم نحب» (عام 1973)، «اتنين واحد صفر» (عام 1974)، «ممنوع فى ليلة الدخلى» (عام 1975)، «فيفا زلاطا» (عام 1976)، «آه يا ليل يا زمن» (عام 1977)، «ألف بوسة وبوسة» (عام 1977)، «أهلاً يا كابتن» (عام 1978)، «البعض يذهب للمأذون مرتين» (عام 1978)، «حسن بيه الغلبان» (عام 1982)، «يا رب ولد» (عام 1984)، «إحنا بتوع الأتوبيس» (عام 1984)، «محطة الأنس» (عام 1984)، «رمضان فوق البركان» (عام 1985)، «ارجل الذى عطس» (عام 1985)، «اقتل مراتى ولك تحياتى» (عام 1990)، «الهاربان» (عام 1993)، «السلاحف» (عام 1996)، «بهاريز» (عام 2000)، «على جنب يا أسطى» (عام 2008)، «تتح» (عام 2013)، «الحرب العالمية الثالثة» (عام 2014)، «تسليم أهالى» (عام 2022).
المسلسلات
وعلى مستوى المسلسلات، فقد قدم مجموعة كبيرة أيضاً من الأعمال التليفزيونية، منها..
«تركة جدو» (عام 1965)، «حكاية ميزو» (عام 1977)، «حكاية عريس وعروسة» (عام 1977)، «كيف تخسر مليون جنيه» (عام 1978)، «بطل الدورى» (عام 1980)، «رجل شريف جداً» (عام 1984)، «دعونى أعيش» (عام 1984)، «فندق النجوم الزرقاء» (عام 1985)، «الكابتن جودة» (عام 1986)، «بكيزة وزغلول» (عام 1987)، «رحلة فطوطة السحرية» (عام 1989)، «شحتوت فى بيروت» (عام 1995)، «هلاً يا فطوطة» (عام 1998)، «راسين فى الحلال» (عام 2008)، «ناس بالمقلوب» (عام 2009)، «سمير وعيلته الكتير» (عام 2009)، «أبو ضحكة جنان» (عام 2009)، «شريف ونص 2» (عام 2010)، «جوز ماما» (عام 2011)، «الكبير أوى» (عام 2011)، «الزناتى مجاهد» (عام 2011)، «لسة بدرى» (عام 2011)، «شربات لوز» (عام 2011)، «الخفافيش» (عام 2012)، «الكبير أوى 4» (عام 2014)، «يوميات زوجة مفروسة 1» (عام 2015)، «لهفة» (عام 2015)، «يوميات زوجة مفروسة 2» (عام 2016)، «نيللى وشريهان» (عام 2017)، «فى اللالالاند» (عام 2017)، «عوالم خفية» (عام 2018)، «عزمى وأشجان» (عام 2018)، «سوبر ميرو» (عام 2019)، «بدل الحدوتة تلاتة» (عام 2019).
المسرحيات
وعلى المستوى المسرحى، كانت له بصمته الخاصة، من خلال عدد من المسرحيات منها... «طبيخ الملايكة»، «حواديت»، «براغيت»، «فندق الأشغال الشاقة»، «كل واحد وله عفريت»، «الراجل اللى جوز مراته»، «آخر موضة»، «موسيقى فى الحى الشرقي»، «جوليو ورومييت»، «من أجل حفنة نساء»، «المتزوجون»، «الأستاذ مزيكا»، «أهلاً يا دكتور»، «جحا يحكم المدينة»، «فارس وبنى خيبان»، «المستخبى»، «أخويا هايص وأنا لايص»، «أنا والنظام وهواك»، «بهلول فى إسطنبول»، «دو رى مى فاصوليا»،» أنا ومراتى ومونيكا»، «مراتى زعيمة عصابة».
الفوازير
قدم سمير غانم على مدار أعوام عدداً من الفوازير، منها، فوازير «ثلاثى أضواء المسرح»، «وحوى يا وحوى»، «فطوطة»، «المتزوجون فى التاريخ»، «أهل المغنى»، «المضحكون». 
الإذاعة
كما قدم عدداً من المسلسلات الإذاعية، منها، «رعد السماء»، «كفر نعمت»، «الناجح يرفع إيده»، «بيتك بيتك»، «حكايات الست زينات»، «أحلام سعيدة».
أغنيات
بالإضافة إلى الأغنيات التى قدمها سمير غانم فى أعماله الفنية بمشاركة جورج سيدهم والضيف أحمد ضمن فرقة «ثلاثى أضواء المسرح»، قدم سمير غانم مجموعة من الأغنيات التى لم يسمع عنها الكثيرون منها، «مانا مانا»، «الضيف أحمد»، «كوتو موتو»، «أوشى»، «الكورة مدورة»، «أنا موهوب»، «أنا مبسوط»، «رسالة موسيقى»، «الشانس»، «عايز أنام».