الإثنين 6 مايو 2024

شمس البارودى للكواكب : حسن يوسف زهد مباهج الدنيا منذ وفاة نجلنا عبدالله وقرار اعتزاله الفن نهائى

الفنان القدير حسن يوسف

19-1-2024 | 17:45

رشا صموئيل
الفنان القدير حسن يوسف طوال حياته عاشق للفن وقدم سنوات عمره ليصنع تاريخا مشرفا إلى أن أصبح اسمه ذا مكانة فنية متميزة سواء فى السينما أو التليفزيون أو المسرح ومازال لديه مخزون فنى كبير ليقدم المزيد من الأدوار الهامة هذا غير أن حسن يوسف مازال يتمتع بروح الفكاهة والمرح والمرونة والمهارة فى التعامل الأمر الذى يجعله يقترب بكل سهولة و يسر من مختلف الأجيال الفنية هوبالفعل فنان استثنائى، إلا أن تداول الساعات الأخيرة الماضية لخبر مفاجىء يقول مفاده "شمس البارودى تعلن خبر اعتزال حسن يوسف نهائيا وتفرغه للعبادة بعد وفاة ابننا عبدالله".. وللتأكد من صحة هذا الخبر تحدثت الكواكب للبارودى التى أكدت على مضمون الخبر، ولكنها فى نفس الوقت اعترضت على الصياغة التى كتبها أحد المواقع وهو تفرغ حسن يوسف للعبادة، وأنه يعتزل بسبب مرضه، مؤكدة البارودى أن العمل فى حد ذاته عبادة وأن عمله كممثل لايشكل عائقا أمام واجبات الصلاة، و أيضا الشكرلله حسن يوسف يتمتع بصحة جيدة ، لكنه أعتذر عن جميع الأعمال التى عُرضت عليه الفترة الأخيرة ، وقال (كفاية كده ) وكانت بأجور عالية منها عمل اقترح المنتج عليه التصوير فى المنزل لتجنبه مشقة النزول والإرهاق، والحقيقة دعمته على قراره لأن العمل لايستطيع إخراجه من الحزن بقدر أنه يشكل عليه ضغوطا كبيرة، وأنا أحرص على ألا أعرضه لأى ضغوط ،وهذا أمر من طبيبه المتابع له يكفى مانعانيه من فراق نجلنا الذى وصل لحد الدموع التى تنسال بمجرد نأكل صنفا من الطعام كان ابنى الغالى عبدالله يحبه،.. ثم استكملت والدموع تغلبها قائلة: أنا متأكدة بداخلى أنه فى الجنة يأكل أشهى وأطيب الأكلات، ولذلك قرار اعتزاله قرار سليم لأن تاريخ حسن كبير ومشرف ، ونحن بالفعل مكلومون من وقت وفاة ابننا عبدالله، ولا أحد يشعر بمقدار الألم والوجع الذى نشعر به لدرجة وصلت الحال لأشقائه الذين لم يعودوا يحيوا حياة طبيعية، منهم ناريمان التى لم تستطع العودة لعملها مرة أخرى، ولكن نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره، وأقول إننا فى ابتلاء ولكن ليس بقدر مايحدث فى قطاع غزة ومايحدث هناك يزيد من رباطة جأشنا، وهذا أعتبره إحدى الرسائل الربانية التى تعيننا على الصبر، ولكن حسن يوسف زهد مباهج الدنيا منذ وفاة نجلنا و هو يعيش الآن على ذكرى عبدالله وينظر لصوره ويبكى،.. ثم استكملت أرى ابنى فى كل مكان أذهب إليه سواء البيت أو النادى هذا غير سيرته الطيبة الذكية على كل لسان (عبدالله كان شابا وسيما خلوقا بارا بعائلته )، وعلى الرغم من كم الألم والوجع الشديد الذى يعتصرنا ولكن أحاول جاهدة أن أتماسك أمام حسن خوفا عليه وما يساعدنى زيارات الأبناء والأهل من أشقائنا وجلسات الأصدقاء بالنادى .