اتجه عدد من نجوم الفن والطرب إلى تقديم البرامج بجانب التمثيل أو الغناء ليطلوا على كرسى المذيع يحاورون ضيوفهم في برامج مختلفة، ألوانها ما بين البرامج الاجتماعية أو الترفيهية أو الفنية نرصد أبرز هؤلاء النجوم وتعليقات النقاد في هذا الصدد خلال التحقيق التالي.
تواصل منذ سنوات الفنانة إسعاد يونس تقديم برنامج «صاحبة السعادة»، الذي تهدف فكرته إلى استعادة الذكريات السعيدة مع ضيوفها وأغلبهم من الفنانين.
محمد هنيدي
كان الفنان الكوميدي محمد هنيدي قد أقبل على تجربة تقديم البرامج بعد تجربته الإعلامية السابقة من خلال برنامج المسابقات «لحظة شك».
أمير كرارة
بدأ أمير كرارة حياته مذيعاً ببرامج المنوعات، مثل: «ستار ميكر»، و«مين بيقول الحق؟»، قبل أن يحترف التمثيل.
وبعد تحقيقه النجومية عاد كرارة لتقديم البرامج، وآخرها برنامج «سهرانين»، الذي يستضيف خلاله الفنانين ليتحدثوا بشكل ودي وعفوي أشبه بجلسات الأصدقاء.
إدوارد
قدم الفنان إدوارد برنامج «القاهرة اليوم» الذي يستهدف من خلاله استضافة النجوم البعيدة عن الأضواء أو من يتصدرون التريند، والقاهرة اليوم إخراج عبدالرحمن زهران.
أحمد فهمي
ارتبط بتقديم مواسم برنامج اكتشاف المواهب «أراب أيدول»، كما شارك في تقديم برنامج «The Voice Kids».
أيمن زيدان
خاض عدة تجارب في تقديم البرامج، منها برنامج المسابقات «وزنك ذهب»، كما قدم في شهر رمضان الماضي برنامج «غير قابل للطعن»، وهو برنامج اجتماعي.
رامز جلال
أصبح اسم رامز جلال مرتبطاً لدى الجمهور بتقديمه أحد برامج المقالب خلال شهر رمضان.
ويحافظ رامز جلال منذ سنوات على نجاحه كأحد أصحاب البرامج الأكثر مشاهدة كل عام خلال شهر رمضان، من خلال مقالبه التي يستضيف فيها الفنانين، ليضعهم في مواقف خطرة ومراقبة ردود أفعالهم وسط تعليقاته الساخرة.
شيرين عبدالوهاب
قدمت برنامج «شيري ستوديو»، الذي استضافت فيه الفنانين للحديث بشكل عفوي عن حياتهم، مع فقرات غنائية لضيوفها من المطربين.
أنغام
أحدث المنضمين إلى عالم الفنانين المذيعين، وتقدم برنامجاً يحمل اسمها «أنغام»، تستضيف فيه أحد المطربين للحديث عن أشهر أغنياته، وكواليس صناعتها، إلى جانب ذكريات البدايات.
أحمد السقا
قام السقا في عام 2020 بالاتجاه الى تقديم البرامج من خلال برنامج «إغلب السقا»، مع الفنانة رزان مغربي التي أيضاً توجهت إلى تقديم البرامج والابتعاد عن التمثيل ، وتصدر السقا التريند أكثر من مرة بالبرنامج وذلك لظهوره لأول مرة بطريقة مرحة و ترفيهية .
هنا الزاهد
كما قامت أيضا النجمة هنا الزاهد بتقديم برنامج «هزر فزر» والذي اعتمد على مجموعة من الألعاب الموجودة في البرنامج أيضًا «لعبة الحروف»، والتي يقوم كل فرد من الفريق خلالها بإخفاء عينيه بنظارة معتمة، ويمسك حرفًا لتكوين الكلمة الصحيحة التي تجيب سؤال المذيع، ويمكنه استبدال الحرف مع أعضاء الفريق.
ومن الفنانين أيضا الذين اتجهوا إلى تقديم البرامج بجانب التمثيل كل من شريف منير وهاني رمزي وأحمد فهمي وهيدي كرم ومنال سلامة وانتصار وشيماء سيف وبدرية طلبة ومها أحمد ونشوى مصطفى وغيرهم.
ماجدة موريس
عن رأي النقاد في ظهور بعض نجوم الفن كمقدمي برامج تقول الناقدة ماجدة موريس: هذا الأمر يعنى أنه لا يوجد اعتراف بالتخصص في الإعلام حقيقي خاصة أن الأجيال الجديدة تم إقصاء القديمة من أجلها.
وتضيف موريس: الأمر الثاني أن هناك فهما خاطئا أن تقديم هذه البرامج التليفزيونية لا يحتاج لأي قدرات سوى أن تكون المقدمة جيدة، إضافة إلى أنها تكون ممثلة معروفة لجذب الجمهور.
وأوضحت أن غالبية هذه البرامج الإعداد فيها يعتمد على السهولة وعدم وجود حرص لتقديم شىء جاد ، حتى الأفكار التي تصلح لتقديم برامج جيدة لا يتم الاهتمام بها بما يليق بها، بل تقدم في إطار الترفيه والضحك مثل برنامج «هزر وفزر» لهنا الزاهد، حيث تستثمر القناة الفنانين الذين يظهرون في الحلقات لشهرتهم وليس هناك أزمة لكن للأسف لا توجد أحياناً أي قيمة أو معلومات مهمة ، وأحياناً ليس فيها مقاييس للضيوف الذين يتواجدون في الحلقات.
طارق الشناوي
ويقول الناقد طارق الشناوى: فى الستينيات مع بداية التليفزيون قدم الفنان كمال الشناوى برنامجاً عن الفن التشكيلى، وحقق نجاحاً وقتها، لأنه موهوب فى هذا الفن وله خبرة فى الفن التشكيلى ، لكن 90 % من الفنانين الذين يقدمون البرامج بين الوقت والأخر بعيدين إلى حد ما عن دور ورسالة الإعلامي لأنهم متخصصين فى دورهم الفني وفي تقديم الرسالة عبر التمثيل أكثر من الإعلام.
وعن الفنانين الذين رأي فيهم استثناء في تقديم البرامج قال: أشرف عبدالباقى استثناء، لأنه موهوب كمذيع، وقارئ جيد لضيوفه، وهناك نماذج أخرى فما أستطيع أن أقوله عنها إنها نموذج لـ«كيف لا تصبح مذيعا تليفزيونيا، وإذا أردت أن تكون كذلك فافعل عكس ما يفعلون».
وينظر «الشناوي» إلى برامج النجوم باعتبارها «تجارب»، مضيفًا: في حال فشل البرنامج فإن نجومية الفنان لن تتأثر كثيرًا حتى على المدى الطويل، والفنان ينظر إليه باعتباره وسيلة لاستمرار الظهور أحياناً.
وأكد الشناوي أن طبيعة البرنامج هي أول عوامل نجاحه، مشيرا إلى نجاح الموسيقار المصري الراحل عمار الشريعي في تقديم برنامج «سهرة شريعي» مطلع الألفية الثالثة، لأنه كان يناسب شخصية الشريعي نفسه.