قال الفنان عبدالعزيز مخيون، إن الصعوبات التى واجهته فى مسلسل «جودر» تتمثل فى الملابس والمكياج، وكذلك التصوير ليلاً بمكان مكشوف فى مدينة السادس من أكتوبر. وأضاف مخيون عبر تصريحات تليفزيونية له: «رُكبت لى لحية ثقيلة فى هذا الجو الصعب، كما أن ملابسى كانت قريبة من الخيش، والعصا التى كنت أمسكها وزنها 12 كجم». وعدّد المشاهد الصعبة التى قدمها فى العمل، وعلى رأسها أحد المشاهد التى صورها مع الفنانة آيتن عامر، بصحراء الفيوم، منوهاً بأن المنطقة الرملية شهدت عاصفة خفيفة، الأمر الذى أدى إلى دخول ذرات من الرمل فى أعينهم. وأكمل: «هذا الموقف كان صعباً للغاية؛ لأننا كنا ملزمين بعدم غلق أعيننا، ولم يكن ينفع أن نغسل وجوهنا بسبب المكياج». وأشار إلى أن المسلسل مبنى كله على الخيال، كما أن قصته مشوقة، مشيداً بالصورة الرائعة التى قدمها مخرج العمل إسلام خيرى. واستطرد: «يجب أن نفخر بأن مصر لديها هذه الإمكانيات الرائعة الآن، فهناك أعمال تتم داخل المعامل والاستوديوهات حتى تخرج هذه الصورة بشكل رائع يرضى المشاهد». وتابع: «إسلام خيرى هو مايسترو العمل، وهو ابن الصديق الراحل الأديب خيرى شلبى، وسيكون بارعاً فى الإخراج مثلما كان والده بارعاً فى الإخراج، ويُتوقع منه أن يقدم الكثير».