20-5-2024 | 11:38
نانيس
تحل اليوم 20 مايو ذكرى رحيل الفنانة الأرستقراطية ميمى شكيب، التى رحلت فى مثل هذا اليوم عام 1983.
وُلدت ميمى شكيب فى 25 ديسمبر عام 1913 لعائلة كبيرة أرستقراطية، وعاشت فى قصور وسرايات، وهى تنتمى لعائلة شركسية الأصل وفَّرت لها حياة مرفَّهة، وكانت تتردد كثيراً على قصور الملوك، وكان والدها مأمور شركة، أما والدتها فكانت من القليلات اللاتى حصلن على تعليم عالٍ، والذى اقتصر على الطبقة الأرستقراطية، وكانت تتحدث عدة لغات بطلاقة.
أحبت ميمى شكيب الفن والتمثيل بمجرد أن شبت ووصلت لمراحل شبابها الأولى، وتمنت لو أنها تدخل مجال التمثيل وأمام رفض عائلتها التى اعتبرت الأمر عاراً عليهم، أصرت على رأيها وانضمت لفرقة الريحانى لتخطو أولى خطواتها الفنية.
وفى عام 1934 قدمت فيلم «ابن الشعب» مع الفنان سراج منير، وهو الفيلم الذى تحول إلى حقيقة، حيث جسدت به دور ابنة أحد الباشوات التى تحب شاباً فقيراً يتقدم لخطبتها فترفض عائلتها بسبب الفارق الاجتماعى بينهما، لكنه يكافح ويجتهد حتى يصبح محامياً كبيراً ومشهوراً ويتزوج حبيبته.
ومع نهاية الفيلم كان سراج يطلب من ميمى الزواج لكن أسرتها رفضت طلبه، وبعدها بفترة اشتركا معاً فى فيلم «الحل الأخير»، وكرر سراج طلبه، وتوجِّت قصة حبهما بالزواج، وعاشا كزوجين سعيدين وقدما معاً بعد زواجهما عدداً من الأفلام الناجحة منها «بيومى أفندى»، «نشالة هانم»، «دهب»، «ابن ذوات»، «كلمة حق».