22-6-2024 | 18:18
ما اجمل العودة الى فترة الثمانينات والتسعينات والتي كانت مليئة بالزخم الفنى الجميل فى كافة المجالات فى المسرح والسينما والدراما والأغاني حتى الاعلانات كان لها شكل مختلف وكذلك البرامج المتنوعة والمختلفة .
عرض الدراما الاستعراضية الغنائية 80 / 90 " من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني عرض مبهر ياخذنا فى جولة بين هذه الأعمال التى كانت لها شهرة كبيرة وناجحة ويعرف الأجيال الجديدة بهذه الأعمال الرائعة .
روعة هذا العرض أيضا هو ما فعله الفنان تامر عبد المنعم مخرج العرض فى أنه اعادنا الى زمن الفن الجميل وأخذنا فى جولة بين اهم الأعمال الفنية التى قدمت خلال هذه الفترة من خلال أغانيها وموسيقاها باستعراضات وتمثيل أبناء الهيئة العامة لقصور الثقافة وهم فرقة السامر المسرحية،وبمشاركة فرق الهيئة الاستعراضية بورسعيد وسوهاج والحرية الإسكندرية وروض الفرج للفنون الشعبية وبمشاركة الأداء التمثيلي للفنان خالد محروس وإعداد التصور الموسيقي وإعادة التوزيع للعرض محمد مصطفى، ديكور محمد جابر، ماكياج إسلام عباس، مصمم أزياء رنا عبد المجيد، إضاءة عز حلمي، مخرج مساعد محمد النبوي، مخرج منفذ أحمد شعراوي، تصميم الاستعراضات لفرق الفنون الشعبية المشاركة: محمد أبو صالح، نصر الدين محمد، العربي محمد، محمد الرز.
كل هذه العناصر الفنية شكلت عرضا رائعا رصد اهم الأعمال الناجحة فى هذه الفترة ففي السينما تجولنا مع أشهر الأفلام المصرية ومنها "طيور الظلام، اضحك الصورة تطلع حلوة، ، الكيت كات، و شمس الزناتي، اما المسلسلات فكانت "أرابيسك، البخيل وأنا، الضوء الشارد، زيزينيا، ليالي الحلمية، المال والبنون، بكيزة وزغلول، و بوابة الحلواني و رأفت الهجان ".
كذلك استعرض العرض أشهر البرامج في تلك الفترة منها الكاميرا الخفية، العلم والإيمان، تاكسي السهرة، يا تليفزيون يا، حكاوي القهاوي، نادي السينما، و فوازير ألف ليلة وليلة، بجانب مجموعة من الإعلانات الدعائية للمنتجات والتي قدمت بشكل مختلف .
وفى المسرح كانت مسرحية "شارع محمد علي، الواد سيد الشغال، وريا وسكينة"، وايضا اشهر المنوعات الغنائية التى كانت فى هذه الفترة منها : "كوكب تاني، لولاكي، ليه يا دنيا، عمال يحكيلي عنها، قال جاني بعد يومين، حبك هادي، المريلة الكحلي، الحب الحقيقي، سكة العاشقين، سافر عند القمر" وغيرها.
العرض فرصة جيدة لإعادة التذكير بهذه الأعمال الخالدة وايضا تعريف الأجيال الجديدة على هذا الزخم والتراث الفني المهم فى حياتنا الفنية .وهو ما لمسته بنفسي من تجاوب شباب مركز القناطر الذين لم تسنح لهم الفرصة بمشاهدة هذه الأعمال فى وقتها لذا ففكرة ان يتجول العرض فى باقى المحافظات فكرة جيدة فى محاولة لتعريف الشباب لهذا الزخم الفنى الجميل .