لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان. تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الفنان سعيد أبو بكر. سعيد أبو بكر، ممثل مصري ولد فى طنطا بمحافظة الغربية بمصر فى ٢٠ نوفمبر من عام ١٩١٣ بإسم سعيد محمود أبو بكر، وتوفي فى القاهرة بمحافظة القاهرة بمصر فى ١٦ أكتوبر من عام ١٩٧١متأثراًً بمضاعفات أمراض القلب. إلتحق بمعهد التمثيل فى بداية تكوينة بقيادة زكي طليمات، وبعد التخرج عمل مفتش بالمسرح المدرسي التابع لوزارة المعارف (التربية والتعليم)، إلى جانب عمله فى فرقة المسرح الحديث تحت قيادة زكي طليمات، وفى الستينيات شارك فى تأسيس مسارح التليفزيون بقيادة عبدالقادر حاتم والسيد بدير، وشغل منصب مدير المسرح الكوميدي عام ١٩٦٣، وقدم مسرحيات كوبري الناموس، حركة ترقيات والمحروسة، وفى المسرح القومي قدم مسرحيات عودة الروح، السلطان الحائر ، القضية والقاهرة فى ألف عام. ادخله المخرج محمد كريم فى السينما بأدوار صغيرة فى أفلام محمد عبدالوهاب الوردة البيضاء و يوم سعيد ، وظهر فى العديد من الأفلام فى أدوار مميزة ابرزهم الأفوكاتو مديحة ، الاستاذة فاطمة ، دايماً معاك ، شياطين الجو ، النمرود وعنتر بن شداد ، وكان دور البطولة الوحيد فى عام ١٩٥١ بفيلم السبع أفندي.