15-12-2024 | 08:06
نانيس جنيدي
تحل ذكرى ميلاد المرأة الحديدية كما لقبها الكثيرون الفنانة علوية جميل هذا الشهر.
و علوية جميل وهي لبنانية الأصل، عند مجيئها إلى مصر عشقت الفن وقررت أن تخوض التجربة، والتحقت بفرقة يوسف بك وهبي، وهناك التقت بحبيب العمر محمود المليجي.
كان آنذاك محمود المليجي مازال شاباً في مقتبل عمره ويعمل كممثل بفرقة يوسف بك وهبي، أعجبت به ولكن في صمت، وحين أتتها الفرصة للتقرب منه كانت في أزمة رحيل والدته، والتي بكى بسببها بكاءً شديدًا، ليس فقط لأنه فقدها، بل لأنه لم يكن يملك آنذاك مصاريف الجنازة.
أقرضته علوية 20 جنيهاً، وطلبت منه ألا يبلغ أحد حفاظًا على شكله وكرامته، وكان هذا الموقف هو بداية التقارب بينهما، تزوجا وعاشا سوياً حتى رحل المليجي ورحلت هي بعده عام 1994.
كانت علوية جميل تتميز بشخصية شديدة صلبة لا تلين، وكان شرير الشاشة رغم أدواره العنيفة إلا أنه كان لين القلب رقيق المشاعر، وبعد فترة اقترب المليجي عاطفيًا من الفنانة الراحلة سناء يونس، وأحب فيها الحنان الذي افتقده، وبالفعل تم الزواج ولكنه ظل سرًا، ولم يعلم أحد بالأمر حتى رحل محمود المليجي وانكشف السر من الأوراق الرسمية، وطلب بعض الأصدقاء أن تذهب سناء يونس مطالبةً بحقها في الميراث إلا أنها رفضت وتنازلت عن ميراثها كاملاً حفاظاً على مشاعر زوجته علوية جميل.