بدأ زعماء رابطة جنوب شرق أسيا /الآسيان/ اجتماع قمتهم السنوي اليوم الثلاثاء بدون ممثل من ميانمار وذلك بعدما استبعدت المجموعة، القائد العسكري للبلاد بسبب الاضطرابات السياسية التي تشهدها تلك الدولة العضو في أعقاب الانقلاب في وقت سابق من هذا العام.
ودعت رابطة دول جنوب شرق آسيا، مسؤولا رفيعا في وزارة الخارجية بصفته "ممثل غير سياسي" بدلا من ذلك ، غير أن السلطات العسكرية في ميانمار رفضت الاستبعاد، ملمحة إلى أنها ربما تقاطع القمة تماما.
وأكد مصدر دبلوماسي من رابطة دول جنوب شرق آسيا -بحسب وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/- أنه لم يمثل أي شخص ميانمار في افتتاح القمة، التي عقدت عبر الفيديو برئاسة بروناي بسبب وباء فيروس كورونا المستمر.
وأظهرت صورة من مؤتمر بالفيديو نشرها مكتب رئيس الوزراء التايلاندي، مساحة فارغة والتي كان من المفترض أن يكون بها ممثل ميانمار بينما كان سلطان بروناي حسن البلقية يدلي بالملاحظات الافتتاحية.
وكان وزراء خارجية الآسيان قد قرروا في وقت سابق عدم دعوة الجنرال البارز مين أونج هلاينج، الذي قاد الانقلاب في فبراير للإطاحة بحكومة مدنية بقيادة أونج سان سو كي ، بسبب عدم إحراز أي تقدم في تنفيذ خطة سلام الآسيان التي تهدف إلى إيجاد حل الأزمة السياسية في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية افي ميانمار في بيان في وقت متأخر الليلة الماضية، إن ممثلي ميانمار حُرموا من "الحقوق المتساوية التي تتمتع بها الدول الأخرى الأعضاء في الآسيان" ، وطلبت من بروناي دعوة ممثل على المستوى الوزاري على الأقل إلى القمة والاجتماعات ذات الصلة التي ستعقد هذا الأسبوع.