رجل الحرب والسلام، استطاع أن يقهر الأسطورة المزيفة الذي أطلقها العدو الإسرائيلي على نفسه جيش لا يقهر ، بتخطيطه وقوة الجيش المصري وتحالف الوطن العربي، هزمهم شر هزيمة، وأعاد لمصر سيناء مرة أخرى، إنه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي وقع على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، ومنح مصر السلام والآمان، ووضع الخطوط الحمراء أمام العدو حتى لا يجرؤ على الاقتراب من هذه الأرض مرة أخرى، واستطاع أن يمسك بزمام الأمور وتولى حكم مصر وأعاد لها قوتها وكرامتها، فنحن أمام رجل لا يهاب شيء، فإن كان العدو أطلق على نفسه جيش لا يقهر، فالسادات رجل لا يقهر، فهو صاحب قرار العبور التاريخي في حرب أكتوبر عام 197، كما أعاد فتح قناة السويس أمام الملاحة العالمية، وأقام منطقة بورسعيد الحرة كبداية لدخول مصر عصر الانفتاح الاقتصادي، فضلًا عن إقامة العديد من المدن الجديدة خارج القاهرة.